21 سبتمبر 2025
تسجيلجاءت الاتصالات المتواصلة التي تلقاها معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لتؤكد الحرص الاقليمي والدولي على التنسيق مع دولة قطر من أجل وقف اطلاق النار وضمان دخول المساعدات الانسانية الى قطاع غزة ووضع الحالة الانسانية للسكان المدنيين في قطاع غزة فوق كل اعتبار. على أن ترك الأمر الى مزاجية الاحتلال في فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني أو غلقه يفاقم المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وهذا ما أكد عليه معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن خلال الاتصال الذي تلقاه من وزير الخارجية الأمريكي، حيث جرى استعراض خطورة تصاعد المواجهات في قطاع غزة، وتأكيد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين تحت القصف يضع حدا لوصول المساعدات التي تتوقف بها قوافل الاغاثة على الجانب المصري من معبر رفح، حيث سبق وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين / الاونروا حاجة القطاع إلى مساعدات منتظمة ومستدامة للاستجابة للاحتياجات الطارئة للسكان المحاصرين في القطاع. عرقلة إمدادات الإغاثة لسكان قطاع غزة تشكل جريمة حرب وهذا ما قالته المحكمة الجنائية الدولية في مؤتمر صحفي عقده المدعي العام للمحكمة في الجانب المصري من معبر رفح، وأكدت عليه مصر متهمة الجانب الإسرائيلي بعرقلة نفاذ المساعدات إلى غزة، وبقي للمجتمع الدولي أن يقول كلمته وينتصر للإنسانية المهدرة في قطاع غزة.