جولة خليجية ناجحة ومثمرة

توج حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ختام جولته الخليجية بمحادثات مثمرة مع قادة دولة الامارات العربية المتحدة وعلى رأسهم اخويه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد إمارة أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد عكست هذه المحادثات المستوى العالي من التنسيق والتكامل في مجمل القضايا بما يرسخ متانة العلاقات الاخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين والتي تسودها روح الاخوة والتعاون. ومثلما كان الحال في جميع الدول التي شملتها جولة سمو الأمير الخليجية لاقت زيارة سموه إلى الامارات اصداء واسعة وترحيبا شاملا من مختلف شرائح المجتمع ووسائل الاعلام والتي اجمعت على ان زيارة سموه جاءت لترسخ العلاقات وتوطد مجالات التعاون في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتشاور في القضايا السياسية لتوحيد الرؤية المشتركة. لقد كانت جولة سمو الأمير المفدى والتي شملت الكويت والبحرين وسلطنة عمان والامارات موضع اجماع بانها مهمة وناجحة ومثمرة بكل المقاييس فهي عززت العلاقات الاخوية وساهمت بتفعيل منظومة العمل المشترك في اطار مجلس التعاون، كما ان الجولة فتحت افاقا جديدة لمزيد من المشاريع المشتركة في المجالات الاقتصادية والتنموية. كذلك حققت الجولة التنسيق والتعاون في كل ما من شأنه ان يحقق تطلعات شعوب دول مجلس التعاون الخليجي في الازدهار والتنمية والاستقرار. وفي ضوء ذلك يمكن القول ان زيارة سمو الأمير المفدى امتداد لارث تاريخي ونهج سائد بين قادة دول مجلس التعاون وهو تبادل الزيارات لتعزيز التواصل والتشاور من منطلق الالتزام بالعمل المشترك في اطار منظومة مجلس التعاون.