23 سبتمبر 2025
تسجيلتبذل دولة قطر جهوداً صادقة وحثيثة، من أجل التوصل إلى التهدئة في قطاع غزة، ومن الضرورة بمكان أن توقف إسرائيل قصفها للقطاع، لتحقيق الهدوء الذي يضمن تمكين الدول المانحة والمنظمات الدولية، وعلى رأسها دولة قطر من تنفيذ مشاريعها الإنسانية في القطاع دون أي إشكاليات، بهدف تحسين ظروف السكان. ومنذ منتصف الأسبوع الماضي، عقد السفير محمد العمادي سلسلة لقاءات مع كافة الأطراف في إطار الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق تهدئة في القطاع، وفي هذا الصدد تبذل الأمم المتحدة أيضاً جهوداً لوقف التصعيد، ومما لا شك فيه أن كل هذه الجهود ستحقق الهدف المنشود كما نجحت قطر من قبل في ذلك. المطالب الفلسطينية مشروعة، بضرورة وقف العدوان وإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود تفاهمات التهدئة، وهذا يتطلب استمرار الجهود المبذولة، لأن الانزلاق نحو حرب، يهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها، وعلى المجتمع الدولي دعم جهود التهدئة من أجل توفير مقومات الحياة الطبيعية، ورفع الحصار الجائر. كما أن الاستمرار في خنق القطاع ليس مقبولاً ويعقد الأوضاع الإنسانية، خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا «كوفيد - 19»، علاوة على استمرار أزمة الكهرباء وإغلاق المعابر. في المحصلة، تنطلق قطر في دعمها للشعب الفلسطيني، وقطاع غزة من واجب إنساني وموقف مبدئي، ومن أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.