المستشار سوسو

شاب في نهاية العشرينيات مفعم بالنشاط والحيوية، لابس الزي الغربي، زبون مميز للملاهي الليلية (اللورد) وغيره، محب وعاشق للسهر والليالي الملاح، يحتسي المشروبات الكحولية، غارق في ملذات الحياة.. السيناريو المعتاد لـ"أبو الشباب" كل عام في إجازته الصيفية بهذه المدينة العربية الجميلة، وسمعته الأخلاقية فيها (زي الزفت). وتمر الأيام والسنون ليتفاجأ الجميع بأن هذا الشاب الذي كان (صايعًا)، أصبح اليوم مستشارًا إعلاميًا لإحدى الدول العربية الكبرى!! يا لها من صدمة غير متوقعة لا على البال والخاطر بأن ذاك الصعلوك قد أصبح له شأن اليوم، ويملأ الدنيا ضجيجًا وإثارةً بتصريحاته غير المسؤولة وتغريداته المثيرة للفتن، وتزويره الحقائق، وتشجيعه على السرقة، وترويجه الأكاذيب الباطلة، وتطاوله على رموز الدول، والكثير من الأعمال الحقيرة كـ(التهكير) والقرصنة. يا له من (زمن أغبر) الذي نعيشه اليوم الذي جعل لهذه النوعية "المخادعة" من البشر مكانة وقيمة. مغردونا الأعزاء أصحاب الأخلاق الراقية الرفيعة، عتبي عليكم اليوم بإعطاء هذا المعتوه أكبر من حجمه والرد على تفاهاته وأكاذيبه، فماذا بـالله تتوقعون من شخص عربيد، تاريخه الأخلاقي بهذا السوء وأفعاله المنحلة تسبقه أينما ذهب؟! فرجائي منكم الترفع عن هذا السفيه وتركه يغرد وحده، فمصيره إن شاء الله الزوال، فبعد أن يتم استخدامه ويحترق كارته سيرمونه في محرقة التاريخ. آخر الكلام عيدك مبارك يا سوسو.. [email protected]