هلا باريس...

قل عنها ما تشاء، عاصمة الموضة العالمية مدينة الحب والنور إنها أجمل العواصم الأوروبية وأكثرها رونقاً إنها باريس الحالمة التي ستكون محط أنظار العالم بعد أيام معدودة وهم يتابعون الحدث الأهم والأبرز على وجه الأرض الأولمبياد الصيفي باريس 2024 من السادس والعشرين من هذا الشهر إلى الحادي عشر من أغسطس وكل طموحات شارعنا الرياضي القطري بتكرار إنجاز طوكيو عندما تربعنا على الصدارة عربياً بحصيلة ثلاث ميداليات ملونة، ذهبيتان لبطلنا العالمي معتز برشم في الوثب العالي ولرباعنا الاستثنائي فارس إبراهيم وبرونزية لمنتخبنا للطائرة الشاطئية ونتطلع بزيادة غلة ميدالياتنا وطموحاتنا معقودة اليوم على بعثتنا التي تضم 14 لاعباً يمثلون خمسة اتحادات، وعلى رأسها اتحادنا الذهبي لألعاب القوى بقيادة الطائر برشم ورفع الاثقال بالبطل الفولاذي فارس والطائرة الشاطئية بالثنائي المبدع شريف يونس واحمد تيجان والرماية والسباحة وننتظر منهم بذل الغالي والنفيس لاعتلاء منصات التتويج ومشاهدة الأدعم يرفرف عالياً خفاقاً في سماء فرنسا فزمن المشاركة ولى إلى غير رجعة، وحان الأوان لحصد النتائج وتحقيق الإنجازات وكيف لا... ورياضتنا تحظى بكل أنواع الدعم اللامحدود من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه رافعين اليوم العقال احتراماً وتقديراً لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس لجنتنا الأولمبية القطرية فمنذ توليه رئاستها في عام 2015 لمسنا تطوراً هائلاً لرياضاتنا وقفزة نوعية في إنجازاتنا قارياً وعالمياً ولم يأت هذا من فراغ ولكنها جاءت ثمرة لجهوده السخية ومتابعته الحثيثة لرياضياتنا ورياضيينا وتهيئة الأجواء المثالية لهم من معسكرات تحضيرية وفق المعايير العالمية ودعمهم معنوياً ومادياً وتذليل كافة الصعاب والعقبات التي قد تواجههم في مسيرتهم الإعدادية لضمان افضل تمثيل يليق باسم دولتنا الغالية قطر وتشريفنا بالمحفل الباريسي. وختاماً لا ننسى أن نشكر اتحاداتنا الرياضية الخمسة على جهودها المضنية في تأهيل لاعبينا لمنافسات النسخة الثالثة والثلاثين، حيث إن الكثير من الاتحادات الرياضية قد اعتمدت على نظامين هما التأهيل المباشر أو عبر النقاط الذي يعتبر صعباً ومعقداً بعض الشيء ولكن بحمد الله وتوفيقه تأهل العديد من لاعبينا للمحفل الدولي الأكبر عن جدارة واستحقاق. آخر الكلام (فالكم الذهب).