التحكيم على المحك

كثر الحديث والقيل والقال وزاد الجدل والنقاش عن بعض القرارات التحكيمية خلال الجولات الأربع عشرة من عمر دورينا للنجوم وبالأخص خلال الجولات الأخيرة والتي اثارت حفيظة إدارات أنديتنا بعد الأخطاء التحكيمية الفادحة التي أثرت على حد قولهم في نتائج بعض المباريات، وما صاحب ذلك من سخط البعض منهم وكيف لا وانديتنا تصرف مبالغ ضخمة من الاموال في التحضير والتجهيز لفرقهم والتعاقد مع صفوة المحترفين من اجل احراز مراكز متقدمة ترضي طموحاتهم، ويأتي حكم المباراة وبصافرة يطلقها وبقرار خاطئ ليضيع مجهود عمل تلك الإدارات التي تعبت واجتهدت طوال شهور طوال. لجنة الحكام الأفاضل نقدر جهودكم السخية خلال السنوات السابقة في اعداد حكام وطنيين من الطراز الرفيع ولكنه ليس من المعقول ما نراه اليوم من قرارات البعض منهم التي لا تصدر من مبتدئين فما بالك من هم من أصحاب الخبرة ومما يزيدنا غرابة وجود تقنية الفار التي من المفروض انها تساعدهم في اتخاذ القرارات السليمة لا انها تزيد من الطين بلة وكلنا رجاء منكم بمحاسبة المقصرين لأن البعض منهم اصبح لديه القناعة انه مهما كانت اخطاؤه وكوارثه التحكيمية ومستواه سيواصل تحكيم المباريات متمنين منكم الاستعانة في بعض حكام الدول المجاورة لتحكيم بعض المباريات الكبرى. حكامنا الأعزاء ندعمكم قلبا وقالبا ولكننا نأمل منكم الجلوس مع أنفسكم ومراجعة مستوياتكم وعليكم بالتركيز في مبارياتكم القادمة وعدم التساهل فيها واتخاذ القرار الصحيح مهما كانت ظروف المباراة وتوقيت تلك الحالات وإياكم والتعالي فليس عيباً الرجوع لتقنية الفار ان حدث شك في بعض الحالات التحكيمية فقد وجد لدعمكم في قراراتكم لا التقليل منكم وان تغيروا من الصورة الباهتة التي ظهر عليها بعضكم في الجولات السابقة. إدارات أنديتنا الكرام نقدر حزنكم وغيرتكم على فرقكم فيما تعتقدون أنه ظلم تحكيمي واقع عليكم ولكن عليكم بذات الوقت بعدم الانفعال والمبالغة في ردود أفعالكم فهذه كرة القدم وهذه احكامها فعليكم بتهدئة لاعبيكم وحثهم على بذل المزيد من الجهود وترك الأمور التحكيمية لأصحاب الاختصاص لا بإثارتهم وتشتيت أذهانهم من خلال إطلاقكم بعض التصريحات الإعلامية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولكنها وللأسف تؤثر سلباً على مردود لاعبيكم في المباريات لتكون المحصلة خسارة بعض من النقاط المهمة في مسيرة فرقكم. آخر الكلام حكامنا.. رفقاً بأنديتنا