21 سبتمبر 2025
تسجيلدعم قطر حكومة وشعبا للأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم التي هي قضية كل العرب يتواصل ويتعزز متخذا أكثر من صورة، سواء على الأرض من خلال المشروعات التي تنفذها الدوحة ‘لخدمة ومساعدة كل الفلسطينيين دون تمييز سواء في الضفة أو غزة في كافة المجالات؛ أو في تلك المواقف الدبلوماسية القطرية التي تتألق داخل المحافل الدولية والإقليمية؛ محتضنة القضية الفلسطينية ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبالتوازي مع ذلك فإن القيادة القطرية أخذت على عاتقها وانطلاقا من مسؤوليتها القومية ضرورة رص الصف الوطني الفلسطيني؛ كضرورة وحتمية فلسطينية تعزز مواقف الطرف الفلسطيني في معاركه التفاوضية مع المحتل الإسرائيلي، وفي هذا السياق لم تدخر جهدا في هذا الهدف؛ سواء باستضافة الأشقاء الفلسطينيين أو بتقديم الاقتراحات والأفكار لتجاوز الخلافات ؛ وهي مواقف كانت محل تقدير من القيادات والشعب الفلسطيني. وفي هذا السياق جاء الاتصال الذي تلقاه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الليلة قبل الماضية، من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس". حيث جرى استعراض تطورات القضية الفلسطينية، وسبل إنهاء الحصار على قطاع غزة، والجهود القطرية المبذولة لتوفير المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق. ومن جديد جاءت تأكيدات سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية،على مواصلة دعم دولة قطر للشعب الفلسطيني وسكان غزة، ومضيها قدما في مشاريع إعادة إعمار القطاع لتعزيز السلام والاستقرار. مواقف قطر تجاه القضية الفلسطينية ونصرة غزة و القدس راسخة ومتينة ، وتنطلق من مبادئ قومية نبيلة وقيم أخلاقية إنسانية تتحلى بها القيادة والسياسة القطرية. وبعيدا عن أي مزايدات فإن القاصي والداني يشهد بدور قطر الرائد في تخفيف آلام الإخوة الفلسطينيين ودعم قضيتهم في مواجهة المحتل. وهكذا تبقى قطر منتصرة للقضية الفلسطينية، كما هي نصير للشعوب المستضعفة، لاسيما أهل غزة الذين يتعرضون لأقسى أنواع الحصار والتجويع والقصف والتدمير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.