19 سبتمبر 2025

تسجيل

الوقود القطري يكسر عتمة الحصار عن غزة

31 يوليو 2015

رغم الصعوبات التي يفرضها المحتل الإسرائيلي، والحصار المصري الرهيب، وغير المبرر، على قطاع غزة، لم تنقطع دولة قطر عن تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والصحية والغذائية، وحرصت بدأب على أن تكون السباقة في تلبية احتياجات أهلنا المحاصرين في قطاع غزة، وذلك ضمن توجه الدولة القطرية ـ استناداً إلى النهج الثابت والراسخ لقيادتنا الرشيدة ـ بالانتصار للقضية الفلسطنية، ودعم الشعب الفلسطيني في جميع الظروف والأحوال. وفي هذا السياق جاءت مبادرة قطر بضخ الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء في القطاع، حيث أعلن رئيس سلطة الطاقة والموارد الفلسطينية د. عمر كتانة، عن إدخال الوقود القطري، عبر معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة. مشيراً إلى أن استمرار ضخ الوقود القطري، سيرفع عدد ساعات وصل الكهرباء في قطاع غزة لـ 18 ساعة يومياً. لقد تبرعت قطر بعشرة آلاف طن من الوقود الصناعي، وهذه الكمية الكبيرة من الوقود الكائنة في ميناء السويس بمصر، قادرة على تشغيل محطة الكهرباء لمدة 40 يوماً.. إن قطر تعتبر أن معالجة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة، وما خلفه من مشاكل صحية، وتعليمية، واجتماعية، واجب والتزام أخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، التي تستحق بذل كل الجهود، لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين. ولذلك فإن قطر لا تدخر جهداً من أجل مساعدة الفلسطينيين، "الذين يرزحون تحت احتلال غاشم، يمارس ضدهم جميع أنواع البطش والتنكيل، عبر حروبه المدمرة، التي طالت الشعب الفلسطيني. ومثلما كانت قطر السباقة في كسر الحصار عن عزة، ستبقى تتصدر الجهود العربية والدولية، لرفع الحصار الظالم، بصورة كاملة، عن الشعب الفلسطيني في غزة.