12 سبتمبر 2025
تسجيلأول الكلام : الشهرة شيء جميل جدا و ( كاذب كبير وأتحمل مسؤولية هذا الكلام ) من يقول بأنه دخل للمجال الإعلامي بأي شكل من الأشكال ( شاعر – ممثل – مذيع – مخرج – إلخ... ) ولا يسعى للشهرة، وكم هو أمر ممتع عندما تأتي إليك الشريحة البسيطة من الناس ليطلبوا توقيعك أو يريدون التصوير معك، وقد جربت هذا الإحساس ( ولو بشكل بسيط ) في أكثر من أمسية أو مهرجان أو برنامج تواجدت به، ومن المواقف التي تضحكني وأكثر من التعليق عليها عندما نذهب أنا وأبي ( الله يطول بعمره ) بأي مكان عام ويأتي إليه الناس للتحية وللسلام، فألتفت عليه عندما يذهبون قائلاً ( وبعدين يعني، عط الحر فرصة )، كما أن هناك موقف آخر حصل بيني وبين أخي الشاعر / مشعل دهيم بآخر دورة من دورات مهرجان أهل القصيد بمملكة البحرين، عندما وجدنا المعلق المخضرم ( خالد الحربان ) وركضنا سوياً للتصوير والحديث معه والسلام عليه وقلوبنا تقفز من الفرحة وكان بحق جميلاً جداً بردة فعله معنا وفرح كثيراً بنا، ولكن هناك نوعية من الناس وأنا سمعتها بأم ( أذني ) عندما يمر أي شخص يتمتع ولو بقدر قليل من الشهرة أمامهم يقولون ( أحقره لا تسلم عليه وتحسسه بقيمته ) أو عندما يصادفونه جالساً بالمطعم مثلاً يقولون ( لا تلتفت عليه وتكبر راسه علينا خله يولي )، فيا أعزائي أصحاب هذه النوعية من الجُمَلْ التي لا أعلم ماذا تستفيدون من إطلاقها ( عطو المشهور وجه ) لأنه يفرح كثيراً بتفاعل الجمهور معه بما يقدمه من أي عمل إعلامي وينتظر أن يحصد منكم ردود أفعالكم بأي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي سواء الشخصي أو الإلكتروني. - منتصف الكلام : مجموعة من التعاريف البشرية حسب وجهة نظري، ( الناشط سياسي : رجل يبحث عن الضوء الإعلامي عن طريق السياسة ( ثقيل دم واجد ) يجعلك تظن بأن الحياة كئيبة جداً وأنه هو من سيلونها بألوان قوس قزح، وبالآخر يتضح لك بأنه يطمع بالترشيح للانتخابات البرلمانية أو كما نسميها عندنا انتخابات مجلس الأمة للوصول إلى كرسي العضوية – الناشطة سياسة : امرأة تتمتع بقدر كبير من القبح ( جيكرة ) لم يصل لها قطار الزواج أصلاً (عانس) ليس لديها أي هدف بهذه الحياة، تظهر لك دائماً بالمحطات الفضائية حتى تظن بأنك ستجدها كما يقال عندما تفتح ماء الحنفية – شيخ درجة عاشرة : تجده يظهر يومياً بالصحف منافساً أسماء الوفيات، وأخباره الصحفية تتركز دائما على زياراته المكوكية لأفراد الشعب أو أفضاله العظيمة عليهم أو تنشر قصائده ذات الشاعرية الجزلة إلى أن يتم الالتفات له من قبل المعنيين بالأمر فيقول ( أنا اختفيت.. أنا اختفيت.. أنا اختفيت ) – وزير الغفلة : هو من يأتي لكرسي الوزارة بأي تشكيل حكومي ليجلس لمدة 3 شهور فقط ويحصد لقب وزير سابق ويتمتع بمميزاته ( وياكثرهم عندنا ) وفي نهاية المطاف لا تتذكر حتى اسمه – جاك دورسي / مؤسس موقع تويتر : لو كان يفهم اللهجات المحلية لكل دولة من دول الوطن العربي لفكر مليون مرة قبل إضافة اللغة العربية لموقع تويتر. - قبل الختام : انتهت عندنا انتخابات مجلس الأمة 2013 ونجح من نجح وسقط من سقط وهذا المشهد يعتبر ( كلاكيت أول مرة ) لأننا بالطبع ننتظر الانتخابات القادمة للمجلس المبطل رقم 1 لعام 2013 والذي يوافق المجلس المبطل رقم 3 لعام 2012 والذي يوافق المجلس المنحل ( مليون وخمسمائة وستين ألف وأربعمائة وتسع وثلاثين من عشرة بالمائة بعد الميلاد ) والذي لم يفهم هذا الرقم لا يسألني لأنني مثله لا أفهم ما الذي يحدث عندنا، ومن يريد أن يحذو حذونا فليتعظ، اللهم بلغت اللهم فاشهد. آخر الكلام : لا أعلم لماذا وددت أن أكتب هذه الجملة بهذا المقال وأعتذر لأنها المرة الأولى وبالطبع ستكون الأخيرة التي سأكتب بها أمراً شخصياً جداًّ بالنسبة لي ( أنا مواطن كويتي، أترزق الله بمملكة البحرين، أكتب مقالي بدولة قطر) انتهى. من أجواء أهل القصيد: أقول إن نمت يمكن لو يسير حلم برقادي - لقيت أن السهر كحل سوادٍ بالعيون يروع وابد توي غفيت وما مداني قلت يا هادي - طرت لحظة فراقه بالمنام وقمت له مفزوع أنادي وين رايح والغلا توه معك بادي - كذبت إلا غلاه بوسط قلبي ثابت ومطبوع أنادي حي لكن لا حياه لمن له أنادي - صدى صوتي سمعته بس ما من صوت له مسموع