13 سبتمبر 2025
تسجيل- أول الكلام: ثلاث قضايا تصدرت الرأي العام عندنا بالكويت بهذا الأسبوع تختلف من حيث أهميتها وترتيبها بالنسبة لي ولكنها تشترك بالجملة التي جاءت على لساني عندما قرأتهم (رفقاً بالكويت) ، الأولى : (هوشه: خناقه: ضرابه) بإحدى المجمعات التجارية انتهت بطعن شاب وموته وهي كارثة أخلاقية وإنسانية بكل المقاييس تكررت بالآونة الأخيرة أكثر من مرة وما زلنا نسمع وعود المسئولين بأن هذه التصرفات فردية ولا تعد ظاهرة ولكن لم يلتفت أحد إلى أن أساس مثل هذه (البلاوي) المجتمعية هو وجود خلل في تنشئة الفرد وابتعاده تماماً عن جميع القيم التي تؤدي إلى أن يكون في النهاية (مواطن صالح) يستفيد منه الوطن قبل أن يستفيد هو من الوطن وبس (فرفقاً بالكويت) ، الثانية : الفنانة شجون أو شوجي كما يطلق عليها جمهورها ، اعترفت عبر حساباتها بوسائل التواصل الاجتماعي بأنها لقيطة ، وجاءت أحد الصحافيات (المخضرمات) عندنا لتجعل من هذا الاعتراف قضية رأي عام وتفرد له موضوع صفحة كاملة ومن ثم استدعت والدتها لترسل لها مناشدة عبر الجريدة لتعود لمنزل الأسرة التي تبنتها (لأن شجون قد هجرت المنزل منذ مدة) ، طبعا لا أخفي شعوري بالتعاطف مع شوجي وأسرتها وكل هذه الأحزان التي تكبدوها ، ولكن هل من المنطق أن يتم تناول مثل هذه القضية لشخصية عامة لها جمهورها العريض عبر وسائل الأعلام المقروءة بهذه الطريقة ، حتى ولو كانت شجون هي من أوصلت قضيتها للرأي العام عبر حسابها بالانستغرام أو غيره ، فيا أستاذة (يا أيتها الصحفية المخضرمة) ، هل انتهت عندك جميع مواضيعك لكي تضعيها لنا ليومين وتجعلين (القاصي والداني) يتكلم عن فنانة كويتية بهذه الطريقة المخجلة ، أما كان من الأولى لك أن تتناولين الموضوع بإنسانية وتقومين على حله بشكل ودي بعيد عن المانشيتات الصحفية أفضل من الجري واللهاث ورائه لأنه خبطة صحفية (فرفقا بالكويت) ، الثالثة : انتخابات المجلس البلدي ونسبة المشاركة المخذلة لمن يتشدق بالديمقراطية الكويتية وما وصلت إليه من نجاحات ، هل (بعد ما زهقتوا أم الناس) بالانتخابات تريدونهم أن يشاركوكم هذه الأعراس الديمقراطية بالنسبة لكم؟ وبالسنة الواحدة تمر علينا انتخابات مجلس أمة وبلدي وأندية وروابط طلابية وجمعيات نفع عام ومجالس طلابية بالمدارس ، وهل فكر أحدكم ما هي النتائج الحقيقية التي مزقتم بها جسد المجتمع الكويتي الذي كان واحداً في يوم من الأيام ؟ ، فالسنَّة لهم دوائر انتخابية والشيعة لهم دوائر انتخابية والبدو لهم دوائر انتخابية والحضر لهم دوائر انتخابية ومن سابع المستحيلات أن يعطي أحد من هذه الفئات ذاك من أحد الفئات الأخرى صوته إلا من استعمل الطرق غير المشروعة (وأتكلم هنا شرعاً وليس قانوناً) فأي (بطيخ) تتشدقون به ، رفقا بالكويت (أفٍّ لكم). - منتصف الكلام : وأيضاً بانتخابات المجلس البلدي الأخيرة وضع أحد المرشحين شعار لحملته الانتخابية ( دبي الماضي قطر الحاضر كويت المستقبل ) ، لا تعليق واترك للمتابعين حرية التعليق . - قبل الختام : ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة ، أنت السبب الرئيسي وراء تراجع مستوى النادي بشكل عام ، وتأكد ما حققته من انجازات في عهدك هو من آثار تركة سلفك خوان لابورتا الرئيس السابق لنادي برشلونة ، وبالتأكيد تعتبر عنصراً طارداً لكل المتميزين المنتمين لناديك (فالديز- الكانتارا-غوارديولا) وغيرهم الكثير ، فبصوت عالي (وبالفم المليان) أقول لك ... ارحل . - آخر الكلام : شاعر شعبي وضع في حسابه بتويتر أثناء مظاهرات أغلبية المجلس المبطل ومسيرات (كرامة وطن) العديد من العبارات (من النوع اللي تودي الواحد بداهية) ، تفاجأت قبل يومين وأنا أتصفح اليوتيوب بأنه كان على رأس من مدح وأثنى بزيارات الحكومة الكويتية للقبائل بقصيدة عصماء لا يستطيع أن يكتبها إلا هو ... ولكم الحكم . من أجواء أهل القصيد: كان لي خاطر عشاني الفراق تسد بابه – إلا والله مو عشاني بس عشان القلب ذايب تدري وشباقي بعمري غير حزني والكآبه – مابقالي غير خاطر من ردى الايام طايب