12 سبتمبر 2025

تسجيل

عذراً الأهلي السعودي.. بدر المطوع مو للبيع

18 سبتمبر 2013

أول الكلام : سؤال صريح ومباشر (وفاقع مرارتي) موجه للمعنيين بالأمر لدينا بالكويت (ليش حاطين هالكثر كاميرات الرادار بالديرة) هل الكويت (بتهج) مثلاً؟، أو (ناقص عليكم فلوس) وبتاخذونها منا؟، أو (زايدة فلوسكم) وأخذتوا تتفنون بكاميرات الرادار، فهناك نوع يخالف السائق فوق سرعة 120 كيلو متر، وهناك نوع يرصد سائق السيارة إذا (خفف) من سرعته من أجل الرادار، وهناك نوع (لاشغل ولا عمل) كاميرات وهمية، وهناك سيارات تحمل كاميرات الرادار على جانب الطريق (وهذي حتى الجاهل يعرفها)، ما هكذا تورد الإبل يا.... فلان. -     منتصف الكلام :من يقول إن حبل الكذب قصير أو أن الكذب لا ينفع يقرأ معي هذا الموقف الذي حدث لي مع رفيق عمري، كنا متوجهين معاً إلى لبنان في عام 2004 ونحن الاثنان لسنا بموظفين في تلك الفترة (والمصرف على قد الحال) وننتظر معاً حوالة مالية من أولياء أمورنا (لأن فلوسنا قربت تخلص - هو يدرس وأنا عاطل عن العمل)، وكنا نتمشى بأحد المجمعات التجارية فأعجبته نظارة شمسية أصر على شرائها وأنا أصررت على منعه لارتفاع ثمنها (وراح تسبب لنا أزمة مالية)، ولأن بالنهاية يجب استخدام الدكتاتورية في بعض المواقف والاستعانة بسلاح أنني أكبر منه سناًّ فقد تمسكت برأيي ولم يشترها (إلا أنها بقت في خاطره)، فعدنا إلى المنزل (ونحن لا نكلم بعض)، وفي صباح اليوم التالي عندما استيقظت لم يكن صاحبي موجود، ولم تكن الموبايلات متوفرة في ذلك الوقت فانتظرته طويلاً إلى أن جاء وهو يحاول الهرب من نظراتي لكي لا أعرف ما الذي يحمله بيديه، ورغم استنتاجي (بأنه قَعَّدْنا على بساط الفقر لين توصل الحوالة المالية لأنه اشترى النظارة بالفعل) إلا أنني فشلت في محاولة معرفتي لحقيقة ما الذي اشتراه وخبأه بغرفته؟ وأين ذهب لوحده في الصباح الباكر؟، فاستخدمت خطة أكيدة المفعول لمعرفة الحقيقة المرة (هل أفلسنا أم لا؟) بأننا اتجهنا معاً لنفس المجمع التجاري الذي وجد به النظارة مرة أخرى، وكان يضحك طوال الطريق متوعداً بمفاجأة من العيار الثقيل ستلجم لساني عنه، وعندما وصلنا صعقت بما رأته عيناي، فقد كان أغلب الموظفين سواء من التابعين للمجمع أو المحلات التجارية يسلمون عليه وبحرارة شديدة وهناك عدد لا بأس به من الحسناوات يطلبون التصوير معه وهو يضحك ولا يفسر، فسحبته من يده واتجهنا لمحل النظارات وإذا بالعاملين به يطيرون من الفرحة لقدومه مرة أخرى مرددين العبارة التالية (أهلين بنجم الكويت)، فطفح بي الكيل وأخذته (على جنب) وعيناي تطلقان شرراً وقلت له (شسالفتك معاهم شريت النظارة وفلستنا عشان تصير نجم الكويت؟)، فرد بكل جدية (أفا عليك عطوني خصم فوق الخمسين بالمية)، فقلت مندهشاً (ليش؟!!)، فقال (أبد قلت لهم أنا مرشح الكويت لبرنامج ستار أكاديمي الجزء الثاني عقب بشار الشطي، ماتشوف هالحلوات مجتمعين علينا من كل صوب... أضبطك)، وبالفعل ضبطنا وتأكدت بأن الكذب ينفع أحياناً خصوصا مع محترف مثله. -     قبل الختام :عذراً لجماهير النادي الأهلي السعودي، النجم الخلوق بدر المطوع ليس للبيع لأنه من الممكن أن يفصل من عمله ويخسر وظيفته مرة أخرى بسبب معاندة شيخين لبعضهما أو وعد كاذب من مسؤول كبير بالدولة (يُضَيِّعْ مستقبل بدران) وهو الذي أفرحهم جميعاً، وهتف الكل باسمه، للأسف هذا ما مر به بدر المطوع شخصياً بتجربته الاحترافية الأولى مع النصر السعودي وهو الذي يستحق مناّ الكثير. -     آخر الكلام: أعتذر بأنني لم أذكر سالفة المليون دينار الذي حصلت عليه لمدة ثلاث ساعات فقط لا غير كما وعدتكم بالمقال السابق وذلك لطول موضوع صديقي (المحترف بالكذب) في الفقرة الثانية من هذا المقال، وسأذكرها بإذن الله في مقال الأربعاء القادم. من أجواء أهل القصيد : تقاسمنا المحبة كنت أشيل شوي وكان يشيل – غلا يعني غلا قلبين مستورٍ ستر مستور يتيمٍ لا فقد حضني عيونه ما تنام الليل – وإذا نام وتهنى قال أحبك بس بدون شعور