16 سبتمبر 2025
تسجيلتجاوب إيجابي من المجتمع مدعّمًا بالثناء والشكر لوزارة الداخلية ادارة مكافحة الجرائم الاقتصادية الالكترونية على ما قامت به في استدعاء الأشخاص رجالا ونساء المشاركين في القيام بالاعلان عن تحد مختلط بينهم في لعبة رياضة «البادل « وإحالتهم للنيابة العامة للتحقيق معهم، كما هو جهدها في إلغائها فعالية نظمتها إحدى الشركات تضمنت في نشاطها ممارسة طقوس بدعوى أنها علاجية وروحانية، باعتبارها جميعها مخالفة لمبادىء القيم والاخلاق التي تميزنا كمجتمع اسلامي. …. هذه المبادرة التي أساسها الاستنكار والضجة المجتمعية خلال وسائل التواصل حول كل ثغرة يتخلل منها ما يفسد البنية الإنسانية في المجتمع فكراً وسلوكاً وخُلقاً تعد أول الغيث الذي سيجني خلفه امتدادًا شاملًا وجهداً مستمراً من الجهات المعنية المسؤولة في الدولة، وزارة الأوقاف، وزارة الداخلية ومجلس الشورى، لتقصي ومراقبة ما يلوث أجواء المجتمع من الملوثات والروائح المنتنة التي وردت اليه من المجتمعات الغربية بعاداتها ومعتقداتها وطقوسها ومنكراتها عبر القنوات الإعلامية والمجتمعية المفتوحة من جهة، وعبر الأفكار الشبابية التي تضع ممارسة مثل هذه السلوكيات في سلم الحضارة والتقدم، ناهيك عن فوضى الحرية المطلقة، وسوء استخدام الاعلام الرقمي، دون ادراك مخالفة ذلك للمنهج الديني ولا معرفة العواقب والابتلاءات الالهية التي ستحل عليه عاجلا أو آجلًا.. والمشاهد العقابية الربّانية للأقوام والأمم السابقة كثيرة، كما هي اليوم مشاهد الواقع وما نراه وما نبتلي به من انتشار الأوبئة والأمراض وامتداد الحروب وكثرة الحوادث والكوارث ويكفينا اعتباراً واقتداء قوله تعالى قوله: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا). …. إنه الوعي واليقظة حين يلاقي الاستنكار المجتمعي عبر قنوات التواصل تجاوباً، عند المسؤولين وصناع القرار وادراكهم خطورة ما يرد للمجتمع من منكرات غربّية وغريبة لم يعد لها وجود سابق وبهذا التشهير والعلن بلا استحياء، لتصبح عادة مألوفة منتشرة وبلا خجل تزعزع الثوابت وتخلخل البنية الإنسانية ما بين المرغوب والممنوع والحلال والحرام،وتهدم كيان الأسرة، كما هي انتشار مراكز الطلاسم والروحانيات والمثلية التي تتطلب العين الراصدة والعقاب القانوني من الجهات المسؤولة، حين يسود القانون في مواجهة مثل هذه التصرفات غير الأخلاقية وبترها من بدايتها يكون هو المعول الرادع للآخرين كما هو تحقيق حماية للكيان الأسري من التصدع، وللهوية والقيم من الذوبان في مستنقع الفساد وفوضى الحرية المطلقة. …. نأمل من الجهات المسؤولة وبهذه الجهود الاستمرارية وتكون العين الرقابية في رصد التصرفات والمنكرات والظواهر المخالفة لثوابت المجتمع المخلة للقيم الدينية من كلا الجنسين ومنعها وعقوبة مرتكبيها. رياضة «البادل « ليست مستنكرة هي من الرياضات المحببة والسهلة والاسرع انتشارا على مستوى العالم، وتلقى شعبية لدى الفئة الشبابية، كغيرها من الرياضات القائمة لكن أن تمارس بهذه الصورة المختلطة بين الجنسين «شباب وشابات « وفي مجتمع له قيمه وثوابته علنًا وانتشارًا وفخرا وتداولًا عبر المنصات المجتمعية في هذا الشهر الفضيل، طبيعي أن تكون موضع استنكار ورفض وتعدّ على الثوابت والقيم. وطبيعي أن يشهر القانون سيفه في الاستجواب والمحاسبة والعقاب حسب نصوص القوانين العقابية في المجتمع « إذا لم تستح فاصنع ماشئت». …. كل الشكر والثناء للجهات الأمنية في الدولة المسؤولة على اهتمامها بأهمية الرأي العام وسرعة التحرك والتجاوب معه من مبدأ الحفاظ على المجتمع وثوابته، تأكيدًا لقوله تعالى ؛»وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».