10 سبتمبر 2025

تسجيل

الوقوف في المناطق السكنية.. هل من قرار؟

11 أغسطس 2024

يتحدث المجتمع اليوم عن التوجه الذي تتبعه ادارة المرور من وقت قريب بتحرير مخالفات مرورية بشأن المركبات التي تقف بجوار المنازل في المناطق السكنية أو أمام المساجد التابعة لتلك المناطق بمحاذاة الشارع مما يضطر الساكنين استخدام الأرصفة أحيانا. وهذا ما يحدث اليوم في الواقع، دون سابق انذار ودون صدور قرار مسبق معلن للعلم،، مما يجعل صاحب السيارة يتفاجأ بملصق مخالفة على سيارته بمجرد أنها تقف أمام منزله دون معرفة الأسباب ودون سابق انذار مما يؤكد أن هذا التوجه يفتقد الدراسة ولم يصب في المصلحة العامة بقدر ما هو استنزاف مادي لا شيء آخر،، اليوم أغلب المنازل مساحتها لا تسع لأكثر من سيارتين يضطر أصحاب البيت استخدام الشارع أمام البيت أو الأرصفة خاصة من يمتلك أكثر من سيارتين حسب عدد الأفراد الذين يستخدمون السيارات،، وماذا عن السيارات التي تقف أمام المساجد دون وجود مواقف خاصة ومظلات حامية وقد حدث هذا !! أو التي تقف أمام المجالس الخاصة بالبيوت في عدم توفير مساحات لوقوف السيارات،،، وهل هذا التوجه يخص مخالفات السيارات داخل المناطق السكنية فحسب،، ! أم أنها شمولية للسيارات الواقفة أمام مباني الخدمات والسفارات التي يفتقد بعضها المواقف ! …. وهذا لا يمنع من الاشادة بالقوانين المرورية الصارمة التي تصدر من المسؤولين بإدارة المرور حول التجاوزات المرورية المخالفة التي تؤدي الى الإضرار بالآخرين من المشاة وقائدي السيارات كالسرعة الجنونية، وتجاوز الاشارات الحمراء، ومخالفات حول استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، وتجنب القيادة تحت ثأثير المشروبات الكحولية، وقانون ربط حزام الأمان، التي جميعها تنصب في مصلحة مستخدمي الطريق كما هو وجود السيارات المهملة في الشوارع وتشويهها، والتي نؤكد على استمرارها ومخالفة أصحابها حرصا على الأرواح البشرية، كما هو قانون منع أصحاب المخالفات بالسفر خارج الدولة. …. لكن هناك مخالفات لا يتقبلها العقل تحتاج إلى دقة ومراعاة الظروف المكانية ووضع البدائل،، بحيث لاضرر ولاضرار،، وأي قانون لابد من الإخطار عنه قبل تطبيقه للحذر وتجنب المخالفات، لكن فرضية المخالفة دون اخطار تحتاج لاعادة نظر، فالحديث عن هذا التصرف المفاجئ مازال قائما، خاصة سكان الفرجان الذين يستخدمون الأرصفة والشوارع أمام منازلهم ومجالسهم ومن لامسهم المخالفات، كثير من السيارات وقعت في هذا المطب وتم مخالفته ماديا،، وتفاجأنا بهذا التوجه والذي ندرك أن ادارة المرور من أولوياتها الاعلان عن أي قرار مروري صادر قبل تطبيقة، فلماذا هذا التوجه لم يصدر في شأنه قرار لتجنب الوقوع في المخالفات وأخذ الحذر سؤال للمعنيين بإدارة المرور.!!!