22 سبتمبر 2025

تسجيل

دعم الأشقاء الفلسطينيين لمواجهة كورونا

31 مارس 2020

مع بداية توزيع اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة اليوم مساعدات مالية تشمل 100 ألف أسرة فلسطينية في القطاع، تبرهن قطر من جديد على دعمها المتواصل للأشقاء الفلسطينيين في كافة المناحي. وتأتي هذه المساعدات في إطار المنحة المالية التي وجه بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وهي استكمال لجهود دولة قطر في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، ودعم لبرامج الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية بغزة، خاصة وأنها تشمل دعم أهالي القطاع لمكافحة تفشي فيروس كورونا والحد من آثاره في هذا التوقيت المهم. المساعدات القطرية تدعم مراكز الحجر الصحي حيث تضم أجهزة كهربائية، وجبات الطعام، والأثاث من أغطية ومخدات ومفروشات، علاوة على تأمين كميات الوقود اللازمة لتوفير التيار الكهربائي، كما تشمل توفير طرود غذائية لأسر بعض الأشخاص الخاضعين للحجر. وتؤكد تلك المساعدات موقف قطر الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وهو الموقف الذي يثمنه الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه، فقطر وضعت برامج المساعدات للفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة الذي يعاني من الحصار لتشمل كافة المناحي، كالوقود والكهرباء، والمساعدات الطبية والعلاجية، وكذا منح للعائلات المتضررة ومنع تأخر رواتب موظفي القطاع، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والجهات الفاعلة، بما يخفف معاناة الشعب الفلسطيني الواقع تحت نير الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية. وتظهر إحصاءات الأمم المتحدة أن المساعدات القطرية ساعدت في تحسين ظروف العيش في قطاع غزة بشكل ملحوظ وخففت مشاكله الاقتصادية والاجتماعية. كما أنها ضرورية للحفاظ على الهدوء والاستقرار في القطاع المحاصر منذ سنوات طويلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. الدوحة وهي تقدم يد الدعم للأشقاء في فلسطين تنطلق من ثوابتها الراسخة وأهدافها الإنسانية التي تسعى لتوفير حياة كريمة لمختلف الشعوب، وإحداث السلم والاستقرار والتنمية. ولم يقف الدعم القطري للأشقاء الفلسطينيين عند الدعم المادي، بل امتد الدعم في المحافل الدولية حفاظا على حقوق الشعب الفلسطيني والتوصل لحل شامل لقضيته العادلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.