22 سبتمبر 2025
تسجيللا جدال أن القضية الفلسطينية ظلت ولعقود ممتدة الهم الذي تتوحد خلفه شعوب الأمة العربية والإسلامية، والعالم الحر بمنظماته المحبة للعدل والسلام، الرافضة للظلم وانتهاك حقوق الإنسان، وتوافقت الأمم المتحدة بغالب عضويتها على قرارات تؤكد عدالة القضية، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي أخرجوا منها بالقوة وبدون أي مسوغ قانوني يتيح للاحتلال الإسرائيلي طرد سكان المدن والقرى الفلسطينية وإحلال المستوطنات غير الشرعية مكانها، لذا ظل العالم بكافة منظوماته الفاعلة داعماً للموقف الفلسطيني الرافض للاستيطان، وتوافق الجميع على حل الدولتين في إطار تحقيق هدف السلام الدائم. تعبر قطر عن موقف ثابت وداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 بما في ذلك القدس الشرقية، وحقه في العودة إلى أراضيه، وقدمت دعماً كبيراً لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد توقف الولايات المتحدة الأمريكية عن دعمها. لن يحل السلام في المنطقة ما لم تطبق قرارات الشرعية الدولية والبناء على أسس القانون الدولي وصون حقوق الشعب الفلسطيني، وإزالة كافة المظالم التاريخية، ولضمان تطبيق واستدامة أي اتفاق سلام لابد من وقف تمدد الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ليطوي العالم الصفحة الأكثر ظلماً في تاريخ الإنسانية.