21 سبتمبر 2025
تسجيلبدأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، زيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية، بعد زيارتين ناجحتين إلى كوريا الجنوبية واليابان، وتؤسس الجولة الآسيوية لصاحب السمو شراكة إستراتيجية مع عمالقة آسيا، ومن شأن زيارة سموه إلى بكين الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب، تعززها 8 اتفاقيات للتعاون المشترك سيتم توقيعها خلال الزيارة، وترتكز على الحوار الإستراتيجي بين البلدين الصديقين. زيارة صاحب السمو إلى الصين تثري علاقات الشراكة الإستراتيجية كما تركز المباحثات على توطيد العلاقات الثنائية والتعاون المشترك فضلا عن انعقاد منتدى الأعمال القطري- الصيني خلال الزيارة، خاصة أن بكين ثالث أكبر شريك تجاري للدوحة، كما أن تأسيس جمعيات الصداقة خطوة مهمة لتمتين العلاقات بين الشعبين الصديقين. القيادتان في البلدين الصديقين حريصتان على تعزيز وتعميق الشراكة الإستراتيجية، والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية، من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وللصين موقف ثابت من بداية الأزمة الخليجية، وتدعو جميع الأطراف إلى الحوار، وهي ضد مبدأ الحصار، وخلال الأزمة الخليجية فتحت الصين كل الموانئ أمام دولة قطر، فضلا عن وجود خطين مباشرين من ميناءي شنغهاي وقوانغشو إلى ميناء حمد، الأمر الذي يسهم في انسياب السلع وحركة التجارة. وفي المحصلة، تحقق جولة صاحب السمو نتائجها المثمرة بفضل الانفتاح القطري، والعلاقات المتينة والتاريخية، والشراكة الإستراتيجية مع الدول الثلاث.