18 سبتمبر 2025
تسجيلالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب القطري لكرة اليد بتأهله إلى المباراة النهائية لبطولة العالم بعد فوزه أمس على نظيره البولندي في نصف نهائي البطولة بنتيجة 31 مقابل 29 نقطة، إنجاز آخر يضاف إلى سلسلة طويلة من الإنجازات التي ظلت تحققها دولة قطر في السنوات الأخيرة.وهذا الإنجاز، الذي تحقق بوصول المنتخب القطري إلى المباراة النهائية، وأسعد كل الشعب، هو إنجاز غير مسبوق في تاريخ كرة اليد العربية والآسيوية، وبخلاف ضمان المنتخب القطري المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، فإنه أصبح أول فريق من خارج قارة أوروبا يتأهل لنهائي البطولة منذ انطلاقها عام 1938 في ألمانيا، كما أنه بات أول فريق عربي وآسيوي يصل إلى هذه المرحلة بعد أن كانت أبرز إنجازات العرب متمثلة في وصول مصر وتونس إلى المربع الذهبي عامي 2001 و2005 .غير أن هذا الإنجاز لم يكن غريبا، في ظل حرص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى واهتمامه الشخصي بمساندة المنتخب ومؤازرته سواء كان ذلك من خلال حضوره للمباريات أو رعايته ومتابعته المباشرة لهذه البطولة العالمية التي تستضيفها البلاد. كما يأتي هذا الإنجاز كنتيجة طبيعية للاهتمام الذي تبديه الدولة للرياضة والجهود المبذولة لتوفير كل الأسباب التي تؤدي لتحقيق مثل هذه النجاحات من دعم وتخطيط وتنفيذ ومتابعة.لقد نجحت دولة قطر كعادتها مع مثل هذه البطولات العالمية، في التنظيم والتأمين وتهيئة الظروف الملائمة التي أدت إلى خروج البطولة في ثوب قشيب، حيث نال التنظيم استحسان وإشادة الجميع وأثبت قدرة قطر على استقبال واستضافة أي بطولة عالمية مهما كان حجمها بفضل الرؤية الثاقبة التي تتمتع بها قيادة الدولة وروح المسؤولية والمتابعة الدقيقة لكل التفاصيل.هنيئا لقطر هذا الإنجاز في التنظيم وفي التأهل وهو بمثابة وسام جديد يضاف للكثير من الأوسمة التي نالتها الدولة في شتى المجالات.