13 سبتمبر 2025

تسجيل

ركز على ما تريده فقط

31 يناير 2015

التطور الذي يشهده أي مجتمع هو نتيجة حتمية لكل الجهود المبذولة، التي تصبح قيمة تُضاف لكل من يتقدم بها وتكون منه، وما ينجم عن كل ذلك هو لفت الأنظار؛ بفضل الانبهار الذي يتكون مع توافر (عوامل الجذب) التي تساهم بزيادة رقعة التطور بشكل لافت يُبرر حرص كل من يدرك ذاك التطور على المشاركة فيه، تماماً كما هو الوضع مع مجتمعنا القطري، الذي اجتهدنا فيه؛ كي نقدم أفضل ما لدينا فتدركه المجتمعات الأخرى، التي وصلتها الرسالة ورغب منها من رغب بالمشاركة فيها، فصار مجتمعنا نتيجة لذلك قبلة للنجاح يتوجه إليها كل من يريد التفوق والتميز، وهو ما نفخر به كمجتمع إنساني صار كنسيج يجمع ثقافات متعددة تساهم بعملية التطوير حتى نتقدم ونصل إلى المكانة التي نطمح إليها، والحق أن تحقيق ذلك من أعظم الأمور التي تفخر بها النفس؛ لأننا ومن خلاله نصنع تاريخاً سيتغنى به التاريخ، وهو ما نحظى به بفضل دعم قيادتنا الرشيدة، والفرص الكريمة التي توفرها لنا؛ كي ننعم بحياة طيبة، لابد لنا وأن نفكر بأفضل الوسائل والطرق التي يمكننا بها استثمار ما نملكه؛ كي نحظى بالمزيد. إن ما نتمتع به في مجتمعنا القطري ويترجم كل ما يقدمه لنا فجعلنا قبلة للنجاح كما ذكرت سلفا يُجبر المؤشر على الوقوف (هنا تحديداً)، ولعله الامر الذي ساهم بتوافد ثقافات مختلفة اجتمعت على ذات الأرض، التي صارت تحمل على ظهرها ما ساهم بالتأثير على تركيبة المجتمع الخاصة، وهو الأمر الذي يستحق الوقوف عليه، فموضوع تعدد الثقافات وعلى الرغم من فوائده الكبيرة إلا أنه ما قد نخرج منه بأضرار (فقط) إن لم نلتفت إلى الأمر؛ لدراسته منذ البداية، خاصة بفضل الضريبة التي سندفعها لقاء امتداد تلك الثقافات وانتشارها بيننا، وما يمكن أن نتفق عليه هو أن الطبيعة البشرية تفرض علينا تلقي ما هو جيد، والتخلي عن كل ما هو دون ذلك، ونحن ومن خلال (الزاوية الثالثة) لاشك نبحث عن كل ما هو جيد، وسيُضيف لنا ولكم الأفضل؛ لذا فلقد قررنا طرح هذا الموضوع، الذي سنحاول ومن خلاله معرفة الجيد الذي ومن الممكن أن تخرجوا به من تلك الثقافات التي صارت كجزء لا يتجزأ من الكل، وما لا يستحق أن نلتفت إليه من الأصل، وعليه فإليكم ما هو لكم.من همسات الزاويةالجمال قناعة تبدأ منك، فإن اقتنعت بأنك كذلك، فلن تكترث بالآخرين، وعليه فإن كل ما تقوم به ويكون منك سيكون جميلاً ومقنعاً ويستحق منك التمسك به؛ كي يمتد إلى الآخرين. وأخيراً: كَون ثقافتك الإنسانية الخاصة؛ كي تنشرها بين الناس، وتذكر بأن كل النجاحات بدأت بلحظات خالطها الفشل؛ لذا لا تستسلم بسهولة وكن شوكة في حلق الظروف (وستنجح).