11 سبتمبر 2025

تسجيل

علاقة المرأة بالرجل في محيط العمل

31 يناير 2012

الكل يعلم أن المرأة هذا المخلوق الرقيق الذي لديه من الأسلحة الطبيعية، التي يخر لها الرجل صريعاً إذا ما غَضَّ البصر عنها، وهي تتحمل مسؤولية عظيمة وهي تربية الأبناء تربية صالحة والاهتمام بشؤون البيت والرجل ولكن؟؟ في هذا الزمان أصبح الشغل الشاغل للمرأة هو الحصول على عمل حتى ولو كان ذلك على حساب الأبناء والبيت والزوج، وفي السنين التي مضت كانت المجالات المتاحة للمرأة في مجالات العمل هي مهنة التدريس أو المستشفيات وبعض المجالات الأًخرى، أما الآن فترى المرأة في كل مكان؟؟ ونحن نعلم رأي الدين في ذلك بالنسبة لاختلاطها بالرجل والجلوس بقربها أو النظر لها والتحدث معها وتكوين علاقات مختلفة قد تخرج عن إطار العمل وتكوين صداقات من أضعاف النفوس من الجنسين قد يؤدي ذلك لأمور مؤسفة وخراب بيوت؟؟ ونحن نسمع بين فترة وأخرى عن هذه القصص، وقد تكون في أماكن من المفروض أن يكون الضبط والحَزم شعاراً لها هذا ما يمنع من وجود الكثير من الجنسين يعرفون جيداً حدود العلاقة التي تقتصر على مصلحة العمل والتعامل يكون فيها بكل أدب واحترام، والمسؤولون لا يتهاونون في مثل هذه الأمور فهؤلاء من النساء يعتبرون أمانة من الأمانات لدى أية جهة عمل، ولابد أن يحددوا حدود العلاقة بالرجل الموظف الذي يعمل معهم وبقدر الإمكان يكونون بعيداً عن المرأة بحيث لا تقع عينه على مفاتنها، فالعين كما نعلم بريد للزنا، وفي هذه الأيام زاد إقبال المرأة على العمل نظراً لزيادة الرواتب وازدياد متطلبات المرأة، خاصة الجانب الكمالي والترفي واقتحام مضمار قيادة السيارات بل السيارات الفارهة والساعات باهظة الثمن والحقائب ذات الماركات وقد يعجز الزوج عن توفير هذه المتطلبات فيسمح لها بالخروج للعمل، وقد يلوم البعض الدولة التي سمحت بذلك ولكن في الحقيقة ماذا تفعل الدولة ومن أين تأتي بوظائف لا يوجد بها اختلاط لهذا العدد الكبير من النساء؟؟ الذي يتزايد عددهن يوماً بعد يوم ونحن نسمعهن يتباكين عبر برامج الأثير يشكون ضيق اليد بسبب عدم حصولهن على العمل وهم يحملن شهادات علمية فهل توظفهن الدولة في المريخ أو في المشتري، فهذا هو الموجود؟؟ كما لدى البعض تصور أن وجود المرأة بقرب الرجل في العمل هو دليل التحضر والرُّقي ويمنح الدول شهادات من الدول المتقدمة بأنها دولة متحضرة!! فالإسلام لم يمنع المرأة من العمل لكي يحرمها من حقوقها ولكن جعل لها هدفا أسمى من العمل هو تربية الأبناء وجعل لها حدودا وضوابط درءاً للمخاطر التي قد تترتب على ذلك، ونحن نعلم ماذا قال الرسول الكريم بخصوص الاختلاط، فالإسلام هذا الدين العظيم الذي يحدد جميع علاقات البشر المختلفة بعضها ببعض ويقول هذا مسموح وهذا ممنوع وهذا بحذر ولكن المشكلة تكمن فينا نحن البشر الذين لا نستطيع التحكم برغباتنا وشهواتنا وأهوائنا الشيطانية؟؟ وآخر الكلام لا نظن بالجميع إلا كل خير ولكن في هذا الزمان كل شيء جائز........... [email protected]