21 سبتمبر 2025
تسجيلمازالت دول الحصار تواصل سياسة غلق الأبواب وتجاوز كل المعايير الانسانية في خطاب الكراهية ضد قطر. وبعد ان صدمت تلك الدول العالم بمواقفها واجراءاتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ها هي اليوم تضيف صدمة جديدة على المستوى الرياضي مما جعلها موضع ادانة من اعلى سلطة رياضية. لقد كانت شعوب الخليج تنتظر ان تكون بطولة كأس الخليج التي تستضيفها دولة الكويت الشقيقة فرصة لبث رسالة السلام والمحبة وفقا للمعايير الرياضية العالمية وقواعد السلوك الرياضي التي تنأى عن السياسة والخلافات بين الدول، لكن للأسف ما حدث كان صادما ليس لنا في قطر فحسب، بل لكافة المحافل الكروية المعنية بهذه اللعبة. إن خطاب التحريض والكراهية الذي استخدمته دول الحصار ضد قطر وصلت اصداؤه الى ارجاء العالم، مما استدعى ردا من لجنة مختصة في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أعربت فيه عن صدمتها إزاء التحريض الذي يتعرض له منتخب قطر المشارك في البطولة من دول : الإمارات والسعودية والبحرين والمخالفات المرتكبة لأخلاقيات الاتحاد الدولي وبطولاته ومبادئ كرة القدم. وكان من البديهي ان يترتب على ذلك تجميد اللجنة المختصة في "الفيفا" بحث اقتراح اعتماد بطولة كأس الخليج العربية ضمن لائحة المسابقات الدولية. بعد ان تحولت بطولة كأس الخليج العربية إلى منصة للعنصرية والكراهية والتفريق بما يخالف مبادئ كرة القدم والاتحاد الدولي. دولة الكويت الشقيقة بذلت الجهود بتوجيهات قيادتها الحكيمة ممثلة في سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أن تكون هذه البطولة مناسبة لتعزيز الاخوة الخليجية وللتذكير بأواصرها التاريخية، لكن للأسف يبدو أن دول الحصار تصر على الذهاب بعيدا في خطاب الكراهية.