11 سبتمبر 2025

تسجيل

كلنا نبض واحد

30 نوفمبر 2021

اليوم بإذن الله ينطلق العرس العربي الكبير بمونديال العرب في نسخته العاشرة من 30 من نوفمبر الى 18 من ديسمبر بعد توقف استمر لتسع سنوات كان اخرها بالرياض في عام 2012 والتي احرز لقبها اسود اطلس، وقد رأت هذه البطولة النور في عام 1963 وكانت في ضيافة لبنان وحقق المنتخب التونسي لقبها وتوقفت البطولات لسنوات وعادت مرة أخرى، ويعتبر منتخب اسود الرافدين الأكثر تتويجا بها حيث احرزوا أربعة القاب والسعودية لقبين ومصر وتونس والمغرب بلقب واحد، وسيشارك في نهائيات كأس العرب 16 منتخباً وزعت على اربع مجموعات تتنافس فيما بينها لنيل اللقب الغالي وجائزة مالية ضخمة الأعلى في تاريخ البطولة. واليوم وقد اكملت دولتنا استعداداتها لتنظيم هذا الحدث الاستثنائي الفريد من نوعه والذي لا مثيل له سيكون حديث العالم العربي لسنوات طوال وهو بمثابة البروفة النهائية والتجريبية للنسخة 22 من كأس العالم حيث ستقام هذه البطولة على ستة ملاعب من اصل ثمانية وسيتم افتتاح ملعبين في هذا المحفل استاد البيت واستاد 974 وقد اعتمدت رسميا من قبل الفيفا وتحت رعايتها، وذلك للوقوف على مدى جاهزية قطر لاستقبال الحدث العالمي، حيث ان كأس القارات كانت البروفة النهائية للدول المستضيفة لكأس العالم ولكنها أوقفت في عام 2019. واليوم تعود بي الذاكرة للوراء الى عام 2010 عندما فازت دولتنا بشرف حق استضافة كأس العالم 2022 حين قال سمو الأمير الوالد وقتها: "إن هذا الإنجاز ليس لقطر وحدها وإنما إنجاز للدول العربية"، وتمر السنين ويعود صاحب السمو أمير البلاد المفدى ليقول باسم كل العرب نرحب بالعالم في كأس العالم 2022 ونعدكم بنجاح هذه البطولة لثقتنا بالشباب العربي والأصدقاء، واليوم تشاء الاقدار أن تنظم دولتنا هذا المحفل العربي ونستقبل اشقاءنا في وطنهم وبين أهلهم وذويهم لنقول لهم حللتم اهلا ونزلتم سهلا ولتعيشوا معنا تجربة مدهشة وممتعة وكأس عالم مصغرة وتستمتعون بالأجواء الرائعة والفعاليات المصاحبة للبطولة. ويكون لكم السبق في اللعب في ملاعبنا المونديالية وترون بأم اعينكم الابهار والاعجاز القطري على ارض الواقع والتطور والتقدم الذي حققناه خلال الأعوام الفائتة والقفزة النوعية في منشآتنا الرياضية مفخرة قطر والعرب وكذلك البنية التحتية العملاقة من شوارع ومترو وأماكن ترفيهية ومجمعات وأسواق تراثية وكلها من الطراز الرفيع وكل ذلك لم يتحقق الا بحكمة قيادتنا الرشيدة وإرادة وعزيمة شعبنا القطري والذي اكد انه لا مستحيل في القاموس القطري. آخر الكلام مرحباً بالجميع في دوحة الجميع. [email protected]