14 سبتمبر 2025
تسجيلأشعر بسعادة بالغة عندما أكتب موضوعا محليا يخص الشأن الإماراتي وينشر من دون تعديل في الحبيبة قطر هذه الشعور يؤكد عندي عمق العلاقة بيننا فلكم كل الشكر والتقدير على مشاعركم النبيلة بنجاح فكرة معرض الصور الرياضية الخاصة للمغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه فقد توافد العديد من القيادات الرياضية الإماراتية ورؤساء الاتحادات ونجوم الكرة الإماراتية في الزمن الجميل وزاد من فرحتي الكلمات الطيبة التي سمعتها وهذا في حد ذاته مكاسب لكل أبناء الوطن فالمشاركة في مثل هذه المناسبات الوطنية واجب علينا جميعا كل في موقعه وقد تبنت فكرة المعرض استثمارا للأحداث التاريخة التي تمر بها الدولة هذه الأيام المباركة والسارة التي تهم كل مواطن مقيم بعد أن أصبحت بلدنا دار الأمن والأمان والاستقرار وهذه نعمة من عند الله عساها تدوم على كل دول المنطقة. فالقائد رحمه الله كان يهتم بدعم أبنائه بكل مجالات الحياة وبالأخص الشباب الذي يعتبره الثروة الحقيقية لهذا الوطن..حيث هيأ كل الأجواء المناسبة من أجل الانضمام إلى المنظمات والاتحادات الرياضية المعترف بها عالميا لكي تمارس الإمارات دورها وتأخذ مكانتها بين الدول التي سبقتها. عند نشأة الدولة كان الهدف من التواجد في المؤسسات الرياضية الدولية . ومن هذا المبدأ والثوابت التي حرص عليها حكيم العرب رحمه الله كان دائما يستقبل المنتخبات الوطنية التي ستمثلنا في البطولات الرياضية وعلى سبيل المثال لا الحصر استقبل وفد منتخب الكرة عام 73 قبل المشاركة في كأس فلسطين لكرة القدم بليبيا وحضر أمس ثلاثة ممن كان لهم شرف الاستقبال وهم الأعزاء الأصدقاء أحمد عيسى ود حمدون ومحمد الكوس وزادت اهتمامات المغفور له للقطاع الرياضي حيث أعطى توجيهاته لنجله سمو الشيخ حمدان بن زايد بأن يسعى في تطوير اللعبة وتولي المسؤولية حتى جاءت اللحظة التاريخية التي لا تنسى على مر السنين عندما صعدت الكرة الإماراتية لأول مرة في تاريخها لنهائيات كأس العالم عام 90 بإيطاليا ليتحقق الحلم الذي طال انتظاره. قيادات الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الحاليون والسابقون جمعهم عيد الاتحاد فكانت الروح عالية بين الجيلين وأعجبتني كلمة الأمين العام عبد الملك الذي قال إنهم يسيرون على خطى زملائهم السابقين في كلمة تبين عملية التواصل بين أبناء الوطن وشكر للروح العالية لأبناء قطر الكرام على تهانيهم لنا. والله من وراء القصد.