11 سبتمبر 2025

تسجيل

"توم وجيري"!!

24 مارس 2017

** الوضع الرياضي بالمنطقة مشابه لحد كبير خاصة الاتحادات التي طبقت الاحتراف الكروي فالمشاكل والأزمات قريبة جدا تختلف فقط في مسميات الأندية ومواقف الجهات الرياضية فكل دولة لها نظامها الخاص كل حسب بيئته وظروفه والاجتماعية فالمعاناة التي تواجهها الرياضة الخليجية هي واحدة فالمفهوم الاحترافي ما زال ضعيفا للغاية. إدارة تأتي وتشطب كل أعمال الإدارات السابقة وأخرى تأتي وتنبش ما قدمت الإدارات السابقة. وهكذا تصبح لعبة "القط والفأر" أي توم وجيري!! فنقوم بالتصيد لأخطاء الآخرين دون أن نضع الحلول المناسبة وتستمر المعاناة وتبقى القضية واحدة هو أننا مازلنا نتخبط ونعيش الاحتراف الوهمي! ** أتوقف إلى كلمات قالها الرجل الأول في الحركة الرياضية بالسعودية خلال لقاء جاء على هامش أعمال الندوة العربية لمكافحة المنشطات التي جرت أمس، وهي بالمناسبة تعطى لها أولوية ليست مثل بعض المنتديات "البروباجندة" فقد وضع الرئيس العام للهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد النقاط على الحروف حول وضع الرياضة السعودية في الوقت الراهن والأزمات التي تحيط ببعض الأندية، فضلًا عن أخطاء الاتحادات واللجان في الفترة الماضية، وما يدور في الوسط الرياضي من أن هناك شبهة فساد لدى بعض الأندية حتى تعرضت للكثير من المشاكل لم تخرج منها حتى الآن إضافة إلى معاقبة بعضها من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بالخصم من النقاط والحرمان، فالاتحادات ولجان الاحتراف السابقة تتحمل مسؤولية ما تعرضت له بعض الأندية من أزمات مالية وتراكم الديون عليها حتى وصل الحال ببعضها إلى منعه من التعاقدات لفترتي تسجيل مقبلتين كالشباب والاتحاد وهذه الجهات لم تكن فعالة في إدارة الديون، وما يؤكد ذلك السماح لبعض الأندية بالتسجيل رغم تراكم الديون عليها بأرقام كبيرة، مقللًا من فائدة محاسبة الإدارات السابقة في الأندية التي كانت وراء هذه الديون والمطالبات المالية من مدربين ولاعبين ووكلاء وقال الأمير "ليس هناك فائدة كبيرة من محاسبة الإدارات السابقة في الأندية، وعلينا العمل الآن لإيجاد الحلول المناسبة لمثل هذه الأزمات، صحيح أن قضية الديون الكبيرة ومزعجة ولكن بدأنا منذ أكثر من عام أكثر من خطوة لإيجاد الحلول المناسبة التي تعالج هذه الأزمة".** بطل كأس ولي العهد فريق الاتحاد معرض للعقوبة الثانية في فترة قصيرة وهذا إما "سوء إدارة أو فساد" ويضيف الأمير بن مساعد إذا كانت هناك شبهة فساد فعلى إدارته التوجه إلى القضاء والهيئة العامة للرياضة ستساعدها وتقف معها في حال تقديمها دعوى فساد ضد أي أمور تكتشفها من عمل الإدارات السابقة، معترفًا أن هيئة الرياضة لم تمارس دورها الصحيح في مراقبة الأندية في السابق.