12 سبتمبر 2025

تسجيل

عيد الثورات السعيد

30 سبتمبر 2011

مثل ما قد يستمر الكثيرون أو في نيتهم ذلك في الطاعات بعد رمضان لما وجدوه من حلاوة الإيمان التي تريح القلوب المتعبة، استعد الكثيرون بعد هذه الأيام المباركات المعدودات وخاصة الفئة التي تعبد الله في المواسم وتصلي في الجُمع!!! استعدوا لنزع عباءة رمضان الإيمانية بعد أن امتلأت جيوبها بالحسنات وتطَرزّت بمختلف الطاعات اشتاقوا إلى عباءتهم القديمة عباءة الغفلة والبُعد عن الله إلا من رحم وكأن رب رمضان يختلف عن رب الشهور الأُخر أو كأنه لا يسمع أو لا يرى!!! بل البعض اعتاد على هذا الحال منذ سنين دون أن يتغير؟؟ ويأتي هذه السنة عيد الفطر السعيد وأحوال الامة العربية السياسية تغيرت وأُسقطت عروش الطغاة فإذا كان هناك مَرَدّة في عالم الجن ففي العالم العربي هناك طغاة وعُتاة الطغاة ليس وحدهم بل برفقة الكثيرين من المفسدين في الأرض من حولهم بل قد يكونون أشد تجبراً وظلماً منهم؟؟!!ولم يكن أحد يتصور مجرد تصور أنهم سوف يسقطون في يوم من الأيام في تصور بني البشر لكن رب العباد يعطينا دروسا ان الإنسان مهما تجبر وتكبر فمصيره وظلمه إلى الزوال فاعتبروا يا أُولي الأبصار وربما يسقط بقية الطغاة الذين اُبتليت بهم الشعوب العربية،،، فكم هو أفضل وأجمل العيد بدونهم فها هو حسني يتمدد على سرير المرض مُكبل بالحسرة والندامة ويحمل أوزارا الله بها عليم وها هو كاب ملك ملوك افريقيا المطرز بمختلف أوسمة الجنون والفنون يرتديه أحد الثوار ويحمل عصاه المذهبة والتي يعتقد بانها عصا سيدنا موسى والتي أبهرت فرعون وسحرته،،، وكذلك علي الذي أصبح غير صالح والذي أذاقه رب العباد من نار الدنيا والتي لا تساوي شيئا أمام نار الآخرة ولكنه لم يتعظ هذا الرجل ومازال يستمع إلى قرينه الذي يريد بقاءه في الحكم!!! والحال في بلاد الأمويين كما هو فمازال بشار ومن معه في طغيانهم يعمهون وبدماء الأبرياء يتلذذون وإلى صوت العقل لا يستمعون؟؟؟ كما يأتي هذا العيد والمجاعة على أشدها في بعض الدول الافريقية مثل الصومال التى يتقاتل فيها من يحكمون على من يستولي على الحكم من أفراد الحكومة أو من شباب المجاهدين الذين لو كان جهادهم في توفير الطعام لشعبهم لكان أفضل جهاد؟؟؟ فهم يتساقطون كأوراق الخريف أمواتاً بسبب الجوع ونقص الكساء والدواء،،، ونشكر الشعب القطري ممثلا بالمنظمات الخيرية والتي لولا دعمهم ومساندتهم لها بالأموال لما استطاعوا أن ينقذوا أرواح الكثيرين في إفريقيا كما نشكر الحكومة القطرية على دعمها للجهود الإغاثية بل تزّعُمها لذلك وهذا ليس بغريب على بلد الخير قطر فهي عودتنا على ذلك،،،،،،،،،،،، وآخر الكلام عيد مبارك على الجميع يعوده علينا رب العباد والكل يلبس ثوباً من الصحة والعافية والوطن ينعم بالسخاء والرخاء والأمن والأمان وتتنزل علينا بركات رب العباد فالخير كثير والكل ينتظر عيدية الحكومة وكل عام وأنتم بخير... [email protected]