22 سبتمبر 2025
تسجيلظلت دولة قطر في كل الاوقات في مقدمة الداعمين للشعب اليمني الشقيق، الذي لا يزال يعاني من ويلات الحرب وتداعياتها، حيث تقف مشاريعها التنموية والانسانية ومبادراتها السياسية التي ساهمت في التخفيف من معاناة مئات الآلاف من الاشقاء في اليمن، شاهدة على مواقف ثابتة تأتي استنادا الى العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وفي هذا السياق، جاء استقبال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لسعادة الدكتور أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية الشقيقة، الذي يزور البلاد حاليا، ليجدد التأكيد على وقوف دولة قطر الدائم إلى جانب الشعب اليمني الشقيق حتى يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين لا سيما في المشاريع التنموية، بجانب مناقشة آخر تطورات الأوضاع في اليمن. لقد جدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال المقابلة، التأكيد على موقف قطر الداعم للشعب اليمني الشقيق، وعلى استمرار المساعدات الإنسانية المقدمة في مختلف المجالات، خاصة أن قطر ظلت ملتزمة منذ اليوم الأول للأزمة، ولا تزال، بدورها في إغاثة وإعانة الشعب اليمني، حيث دائما ما تؤكد موقفها الداعم لكل الجهود الإقليمية التي تفضي إلى تحقيق تطلعات الشعب اليمني وضمان وحدة واستقرار بلاده. إن قطر التي تؤمن بالحلول السلمية والمبادرات الدبلوماسية لحل مختلف النزاعات والحروب في المنطقة والعالم، لا تدخر جهدا في دعم كل الجهود الاقليمية والاممية المبذولة لتحقيق السلام المستدام في اليمن، وذلك انطلاقا من موقفها الثابت والداعم لوحدة اليمن وسلامة أراضيه، وقناعتها الثابتة بأن السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو التفاوض بين اليمنيين على أساس مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار 2216.