11 سبتمبر 2025
تسجيللا شك بأن للعلاقات الحسنة المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين الدول لها مردود إيجابي على الجميع، وخاصة بين الدول المجاورة ولا سيَّما من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية،، وهي تُرسي قواعد الأمن والسلم والمحبة في العالم أجمع، وتجعله أكثر أمناً واستقراراً وتوجه جهود الجميع لمزيد من التقدم والازدهار، وخاصةً في العالم الثالث المضطرب بكوكتيل من مختلف المشكلات والأزمات، ولا تنتهي مشكلة في مكان إلا برزت مشكلة أخرى في مكان آخر سواء بفعل فاعل أو بدون!. ومن العلاقات التي نتمنى أن تكون بأفضل حال علاقة دول الخليج بعضها ببعض، وهي من أهم العلاقات حسب وجهة نظري من الضروري أن يسعى الجميع لذلك؛ لأهميتها البالغة، كذلك من العلاقات المتميزة علاقة جمهورية تركيا الشقيقة بدولة قطر أو ببعض الدول العربية الأخرى، فهذه السنة كانت فأل حسن على اقتصاد تركيا بسبب السياحة. فأكثر أهل قطر قد ذهبوا للسياحة في تركيا، وكذلك من الدول الخليجية الأخرى، فتركيا تتوفر فيها كل مواقع الجمال السياحي والأجواء المعتدلة والمناظر الخلابة آسرة الألباب والأسعار المناسبة!. وهذه السنة امتلأت تركيا عن بكرة أبيها بالسياح العرب والخليجيين بصفة خاصة، اما روسيا كان لها نصيب كبير من هذه السياحة من قبل القطريين وغيرهم، يعني للبلدين المذكورين موردان اقتصاديان كبيران، زادا من حيوية الاقتصاد وقَويا مفاصله التي ربما كانت تعاني من آلام نقص فيتامين د الدولاري المحافظ على وتيرة الاقتصاد القوي لتحريك عجلة المزيد من التنمية وخصوصا تركيا، التي كان اقتصادها مرهقا في السنين القليلة الماضية بسبب التآمر عليها حتى من بعض الدول العظمى، بسبب تقدم تركيا في الصناعات المختلفة بما فيها العسكرية، وبسبب تنامي دورها وبروز مواقفها المشرفة في العالم العربي الإسلامي ونصرة قضاياهم المصيرية. [email protected]