يوم في ذاكرة قطر والعالم

يوم مشهود يوم الخامس والعشرين من يونيو، يوم تولي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم في البلاد، وما سيبقى في ذاكرة كل قطري بل في ذاكرة العالم وقوف حضرة صاحب السمو الوالد الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى جانبه يتلقون التهاني والتبريكات بهذه المناسبة التي سيطرت على كل وسائل الإعلام العربية والإعلامية. فترة حكم سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لم تصل إلى عقدين، إلا أن قطر شهدت تطورا كبيرا في شتى المجالات، من تعليم وصحة وثقافة ورياضة، والكثير في المجالات الأخرى وأهمها مشاريع البنى التحتية، والأهم من ذلك كله ما وصلت إليه الدولة من موقع الريادة على مستوى دول العالم، وما تتمتع به أيضاً في سياستها الدولية، والتي أصبحت من أهم السياسات المؤثرة، والتي تسعى الكثير من الدول لأن تكون السياسة القطرية إلى جانبها. والفضل للنجاحات التي حصلت عليها قطر على مختلف الأصعدة ترجع لحنكة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه، وسيبقى خالدا في قلوبنا وعقولنا ما حيينا، والأهم أنه سجل كل ما قام به بأحرف من نور على صفحات التاريخ وبكل فخر. وعزاؤنا أن من عمل معه ولياً للعهد لعقد من الزمان هو من مدرسته، وهو من كان يدير دفة الأمور في الداخل ويرسم سياسات الدوله في الخارج، بكل ثقه واقتدار، وهو القادر بإذن الله أن يكمل المسيرة بنظرة ثاقبة ورؤية حكيمة للوصول بالوطن والمواطن إلى المكانة التي يستحقانها، ونحن يا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نعاهدك بأن نبقى على العهد والوعد الذي قطعناه على أنفسنا، بأن نكون جنودا أوفياء لك وللوطن ما حيينا، فنحن خلقنا فيه.. ونموت من اجله.. ونعمل لرفعته.. ونسعى لتقدمه.. وننشد تطوره.. ولا يثنينا عن ذلك شيء.. فكل الولاء للقائد ولأرض الوطن.