17 سبتمبر 2025
تسجيلفى خطوة غير مسبوقة حطمت بورصة قطر جميع أرقامها القياسية السابقة امس، مما يشكل بداية لمرحلة جديدة من مراحل تطور البورصة القطرية.. مسجلة قفزات كبيرة في قيمة التداول وعدد الصفقات المنفذة، مع ارتفاع في قيمة المؤشر خلال تداولات استثنائية عشية انضمامها الى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة، بدعم كبير من من المستثمرين الأجانب والصناديق الكبيرة، التى ترى فى السوق القطرى فرصا واعدة فى المستقبل لجنى المزيد من الارباح، وتحسين الاداء التشغيلى للشركات المدرجة فى البورصة.ان الثقة التى حظيت بها البورصة بفضل التوجيهات الاميرية الاخيرة كبيرة للغاية، حيث تسهم فى فتح كافة قنوات التعاملات فى الاسهم القطرية امام المستثمرين الخليجيين والمقيمين من كافة انحاء العالم. ويرى خبراء الاسواق الدولية ان التطورات الايجابية التى تشهدها البورصة القطرية ستسهم في جذب المزيد من رؤوس الاموال الاجنبية، ودعم خططها على المدى الطويل لضمان نيلها وضع سوق متقدمة.وتشكل البورصة فى ظل تلك التطورات الايجابية السريعة والعملية والواقعية وجهة استثمارية جاذبة، للصناديق والمؤسسات الاستثمارية الدولية، التى تملك سيولة مالية كبيرة لضخها فى البورصة.وتواكب تلك الطفرة فى اداء البورصة الجهود الكبيرة التى بذلت فى الفترة الماضية فى اتجاهات عديدة، لتنويع الأدوات الاستثمارية والخدمات المقدمة للمستثمرين، الذين يشكلون 40 في المائة من اجمالي قيمة التداول في السوق، حيث ادخلت البورصة مجموعة من الأدوات الاستثمارية الجديدة بدعم من هيئة قطر للأسواق المالية، التى تشرف على نشاطات البورصة.. وفي مقدمة تلك الادوات: السندات واذونات الخزينة، والعديد من المؤشرات الجديدة لتطوير بنيتها التحتية القادرة على تحسين المناخ الاستثمارى للدولة، لتحتل بورصة قطر موقعها الريادى بين البورصات الخليجية والعربية والعالمية.