29 أكتوبر 2025
تسجيلبداية نتقدم بالتهاني لنادي السد لفوزه بكأس غالية هي كأس قطر وللحق يستحق السداوية هذا التتويج بفضل أدائهم الراقي وإرادتهم الرائعة طوال السنين الماضية والحالية.. هذه المقدمة تجعلني أتذكر المنافس الكبير الذي غاب منذ عشرون عاماً وأكثر عن ساحة البطولات وتحول إلى النزاعات والخلافات والأزمات والفرقة، إنها قلعة الأحلام. ألم يحن الوقت اليوم لتصفية القلوب والجلوس على طاولة الحوار وتبادل الآراء ووجهات النظر؟ ألا يستحق منكم هذا الكيان العرباوي الكبير تقديم التضحيات والتنازلات من أجله ولأجله؟ نقولها لكم اليوم وكلنا حرقة وألم لما يجري في العربي من كبوات متلاحقة تتحمل إدارات العربي الجزء الأكبر من مسؤوليتها، ليست إدارته الحالية فقط ولكن كل الإدارات التي مرت عليه خلال السنوات الماضية من فوضى إدارية وتنظيمية وكانت الثمرة اليوم مشاكل بلا حصر ونتائج مخيبة للطموح وووو وسوف تستمر إلى الأسوأ غداً وبعد الغد إذا لم يقف رجالاته المخلصين الاوفياء وقفة صدق مع بعضهم البعض ويراجعوا حساباتهم ويضعوا مصلحة ناديهم، هي العليا وفوق كل اعتبار. الله يسامحكم يا من جعلتم هذا الكيان مادة دسمة للقيل والقال عبر وسائل إعلامنا وصفحات جرائدنا وأصبح الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي مرتعاً لكم لتوجيه اتهاماتكم لبعضكم البعض بعد ان كان ناديكم يضرب به المثل للالتزام والحب والعشق لهذا البيت العرباوي الكبير. كلي رجاء وأمل من بعض إعلامنا بالحيادية والشفافية عند التحدث عن العربي ومشاكله وأزماته، فالإعلام وجد لتوضيح الحقائق وعرض وجهات النظر والنقد البناء لا لشخصنة المواضيع والعمل وفق اجندة خاصة لأنكم بأفعالكم هذه ستشعلون النار والفتنة داخل أروقة النادي بدلاً من تقريب وجهات النظر وحل الازمات العالقة (زدتوا الطين بلة). إدارات العربي نتحدث لكم ولسنا محسوبين على هذا وذاك ولكن ما يحزننا ان يصل فريقكم إلى ما وصل إليه اليوم من تراجع وتقهقر في مستواه وأضحى الحلقة الأضعف في جل بطولاتنا وفي مقدور الكل تجاوزه بعد ان كان يوماً ما صائد البطولات والفريق الذي لا يقهر. واخيراً وليس آخراً كل امنياتنا ان يعود عربي التسعينيات وتعود معه البطولات والإنجازات، ليس بالكلمات وحدها وإنما بتضافر ابنائه الاوفياء المحبين والغيورين على هذا النادي العريق. آخر الكلام اتركوا العربي وشأنه..