18 سبتمبر 2025
تسجيلإن استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، المهندس خالد بحاح، نائب رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة، ورئيس مجلس الوزراء أمس، ثم استقبال سموه سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وما تبعه من استقبال أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، يؤشر إلى أن الدوحة شهدت ماراثوناً سياسياً وأمنياً على أعلى المستويات، وغدت مركز نشاط سياسي وأمني.وقد جاءت هذه الاجتماعات لتعلن بجلاء الدور المهم الذي تقوم به قطر بقيادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في المحيط الخليجي، وفي القلب منه القضية اليمنية، وقد تابع سموه تطورات الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة من أجل حل الأزمة وعودة الاستقرار إليه، دعماً للشرعية ومساندة للشعب اليمني الشقيق، وحفاظاً على اليمن وانتمائه العربي والخليجي.ولقد حرص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم، على دعم العمل الخليجي، سواء على المستوى السياسي أو العسكري أو الإعلامي، واستقبل سموه سعادة الدكتور الزياني؛ لبحث مسيرة العمل والتعاون المشترك بين دول المجلس، خصوصاً، مع الاستعداد للقاء التشاوري الــ 15 لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، والمقرر عقده في الرياض الأسبوع المقبل.وليس جديداً على الدوحة البحث عن السبل الكفيلة للحفاظ على أمن المواطن الخليجي، فقد كانت الدوحة أمس ميداناً لنشاط أمني، واستقبل سمو أمير البلاد المفدى أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ بمناسبة انعقاد اجتماعهم التشاوري السادس عشر بالدوحة. وتابعت الدوحة نشاطاً ملموساً في حماية النزاهة ومكافحة الفساد بدول مجلس التعاون لدول الخليج، في استقبال سموه أصحاب السعادة رؤساء الهيئات والأجهزة المسؤولة بدول المجلس.وتأتي هذه الاجتماعات واللقاءات المهمة في هذا التوقيت لتؤكد حرص القيادة القطرية على متابعة قضايا الأمة العربية عامة والخليجية خاصة، اتساقاً مع مبادئها الثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة والشعوب المظلومة ورفعاً لراية العروبة والعدالة، ويؤكد مجدداً على دعم قطر للشرعية في اليمن.إن هذه الاجتماعات المباركة وهذا النشاط السياسي والأمني يؤكدان حرص صاحب السمو أمير البلاد المفدى على مواصلة دعم دولة قطر للشرعية في اليمن ومواصلة بذل الجهود من أجل الحفاظ على وحدة اليمن، وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والاستقرار والسلام.