قطر والكونغو.. آفاق واعدة

آفاق أرحب تشهدها العلاقات القطرية – الكونغولية، حيث يتمتع البلدان بموارد طبيعية وفرص استثمارية واعدة، في المجالات الاقتصادية والتجارية والنقل البحري والجوي والبنية التحتية، ومن شأن المباحثات التي عقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس فليكس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، رئيس الاتحاد الأفريقي، تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين. المباحثات القطرية – الكونغولية تؤسس لمرحلة متقدمة في علاقات التعاون، لرفع مستوى التعاون الاقتصادي في مختلف القطاعات الحيوية، والبلدان تجمعهما رؤى سياسية واقتصادية ومصالح مشتركة. تفتح الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها مسارا جديدا في العلاقات بما يحقق مصالح البلدين ومنفعة شعبيهما الصديقين، كما تساهم في تطوير التعاون المشترك، وهناك قواسم مشتركة، في ظل انفتاح قطر تجاه القارة السمراء، ورئاسة الكونغو الديمقراطية للاتحاد الافريقي، وتنمية التعاون بين الجانبين، يساهم في السلام والتنمية المستدامة والاستقرار وهي قضايا تهم دول القارة الأفريقية بما يحقق ازدهارها. المستثمرون والقطاع الخاص في البلدين يمكنهم أن يلعبوا دورا مهما في استكشاف فرص لمشاريع في قطاعات مثل الزراعة والنقل والبنية التحتية والسياحة والمعادن والتعليم، ومن شأن البيئة الاستثمارية الناجحة والتشريعات المحفزة، أن تقود إلى شراكات وترسي قاعدة متينة للتعاون وتدفع علاقات القطاع الخاص في البلدين نحو مستقبل أفضل في ريادة الأعمال والاستثمار. تتمتع قطر بعلاقات متميزة مع دول القارة السمراء، في ظل شراكات اقتصادية وتجارية واستثمارية تعزز التعاون المشترك والتنمية، وهو ما ينعكس إيجابا بالمنفعة على الشعوب ، وغني عن القول أن التنمية المستدامة مقرونة بالاستثمار هو ما تجسده مشاريع دولة قطر من أجل تعزيز علاقاتها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية ومع دول القارة.