11 سبتمبر 2025
تسجيلكلها أيام ستمضي؛ لتأخذ معها حصيلتها من عام مضى بكثير من الملفات التي فُتحت من خلال صفحة الزاوية الثالثة، والتي حَرَصتُ فيها على أن تطرح لكم المفيد، الذي سيأخذ بيد رسالتي وسيؤكد عليها في هذه الحياة، التي تعتمد على اتباع سُنة الإصلاح والتغيير، أي ما يسهم وبشكل صريح بتقدم المجتمع الذي يجمع من حوله وفيه كل الأفراد من مختلف الشرائح والفئات، وتحوله معهم نحو أفضل ما يمكن بأن يكون لهم وبكل صورة متاحة ومشروعة. كلها أيام وسَتُقبل من بعدها الزاوية الثالثة عامها الثاني؛ لتبدأ عامها الثالث الذي سيحمل في جعبته الكثير من القضايا التي تهمكم، وتشغل بالكم، وترغبون بطرحها من باب الفضفضة والتعبير عن الأوضاع التي نعيشها جميعنا، وهو تماماً كل ما يميز الزاوية الثالثة عن غيرها من حيث إنها تتمادى على المألوف بتخصيص مساحة كافية تمتد؛ لتسمح لكل ما تفيض به النفوس ويُعرف بالفضفضة بالتواجد عليها، وهو ما يكون وفق خطة تعتمد على التفريغ الجماعي، وما يتبعه من متابعة جماعية لا تخضع إلا لأحكام الضمير المُحكم، والجاد في ما يتعلق بما يجوز وما لا يجوز، والحمدلله أننا قد وُفقنا خلال تلك المرحلة السابقة بكل ذلك، والدليل أنها قد شهدت متابعة لائقة جاءت موازية لكل جهود الصحفة، وما كان منها، وهو ما قد خُصص لكم وكان من أجلكم قبل أي شيء وذلك؛ لأنكم هدفها الأول الذي تحرص على تحقيقه، واليوم ومن خلال الزاوية الثالثة سنسعى إلى التعرف على كل الخطط التي تعتمدونها من أجل عام جديد، ترغبون فيه بتحقيق كل الأهداف التي تسعون إليها، والتي قد تختلف تماماً من شخص لآخر، ولكنها ستتفق مع الجميع على حقيقة واحدة وهي أنها ستكون النقطة التي سينطلق منها نحو ما يريد، وبالنسبة للزاوية الثالثة فإنها تسعى إلى تغطية أكبر قدر ممكن من القضايا والمشكلات والهموم الإنسانية التي تشغل بال المجتمع وتلتهم تفكيره، وتحتاج لمن يُسلط الضوء عليها بين الحين والآخر؛ ليكشف عن جديدها ومن زاوية جديدة لربما لم يتم التطرق إليها من قبل، وهو ما كنا ومازلنا نسعى إليه، ولكن برغبة جديدة وهي أن تحظى بمتابعة ذهبية تضم أكبر قدر ممكن من المتابعين؛ لتعم الفائدة دون أن تُحاصرها محدودية المتابعة. تلك الصورة عن الصورة التي أرغب فيها لهذه الصفحة الحبيبة على قلبي فأنا لا أراها في ذهني إلا وهي متألقة، ومتجددة، وبملامح أكثر إنسانية تخاطب الإنسان دون أن يعرقل مسيرتها أي شيء يحول دون وصولها إلى هذا الهدف، وهو كل ما أرغب بأن أصل إليه تماماً كما أرغب لكل جاد بأن يصل إلى هدفه الذي يطمح إلى تحقيقه. همسات من الزاوية الثالثة الهمسة الأولى: أنت ما أنت عليه لن يُغيرك إلا ما سيبلغك عنك ومن أعماقك التي تدرك ما أنت عليه فعلاً؛ لذا وإن قررت معرفة الوجهة التي يتوجب عليك التوجه نحوها، فكل ما عليك فعله هو الغوص في أعماقك؛ لتخرج بكل تلك التفاصيل الصغيرة التي قد تحسب بأنها لا تعنيك، ولكنها وفي حقيقة الأمر تعبر عنك وبشكل عميق. الهمسة الثانية: حين تصل إلى أعماقك وتصطدم بها تلك التفاصيل الصغيرة، قَلَبها فقد تجد في قلبها ما سيكون بمثابة الحلقة المفقودة التي ستساعدك على متابعة رحلتك التي ولربما تكون قد توقفت بك يوماً ما، وجعلتك متخلفاً عن تحقيق كل أحلامك. الهمسة الثالثة: قَدر كل ما ستجده في أعماقك، ولا تبخس أصغر صغير ستجده فيها حقه؛ لأنه وبلاشك ما ستحتاجه في حياتك؛ لتتغير وتصبح كل ما تحلم به، وتذكر بأن كل التغيير يأتي من الداخل؛ ليخرج في ما بعد؛ لذا فإن رغبت فيه (التغيير) فلا تنتظر دعوة من الآخرين؛ كي تبدأ، ولكن باشر بهذه المهمة من الآن؛ لتبدأ عامك الذي ستغدو نجمه وأنت تدرك بأنه عامك أنت، فأي نجاح يتحقق من حولك لن يعنيك إن لم يكن لك أصلاً. المحررة بقعة ضوء بقعة الضوء ستُسلط على موضوع (كيف تريد أن تكون مع حلول العام الجديد) لكل عام حصيلته من الأحداث التي تمد الفرد بخبرات جديدة يكتسبها، وتقوم عليها حياته، وهي تلك التي تؤثر تأثيراً واضحاً عليه وعلى مستقبله؛ لذا يحرص الكثير على التخطيط لمستقبل جديد يستند إلى خطة يحددها كل فرد بذاته، وهي تلك التي تبحث عنها الزاوية الثالثة؛ للتعرف عليها من خلالكم. عن رأيها تقول رشا عراقي: في ما يتعلق بعامي الجديد فإن كل ما أريد تحقيقه هو نشر ثقافة حب التعلم وبشكل أكثر توسعاً يمتد من وطني إلى كل البلاد العربية، ولا أقصد بذلك (التعليم) بصورة المناهج الدراسية، ولكن بث ثقافة تعلم ثقافات تجعلنا نتقدم ونبرز أكثر وسط صفوف الدول المتقدمة، وهو ما سيوفر لنا تعلم جملة من القيم الجديدة، التي تؤكد لنا قيمة العمل، وأهمية توثيق الأهداف الخاصة بنا، من خلال تحديد مكانها؛ كي نسير نحوها، وهو كل ما يعتمد على خطة واضحة للوصول لكل ما نريد تحقيقه في المستقبل. لقد ركزت على بث هذه الثقافة تحديداً كمسار سأسلكه العام القادم؛ لأن التعلم يمتد بامتداد حياة الإنسان أي ما يتوافر له من (المهد إلى اللحد)، ويتحقق له بصورة واعية ومقصودة وإرادية ولا إرادية أحياناً، وهو ما يعتبر مصدراً أساسياً يزود سلوكه بعناصر التغيير والتجديد، أي الطاقة التي تجعله مرناً، وتعمل على تحسينه وترقيته، أو جموده وانحرافه؛ ولأن مصطلح (التعلم) يستخدم في علم النفس بمعنى أوسع بكثير من استخداماته في الحياة اليومية، حيث إنه لا يقتصر على التعلم المدرسي المقصود، بل يشتمل على كل ما يكتسبه الفرد من معارف، وأفكار، واتجاهات، وعواطف، وعادات، وقيم، وطرائق وأساليب، مهما اختلفت طرق اكتسابها، أي حتى وإن كانت بطرق متعمدة ومخططة أو عفوية، فلقد رأيت أن بثه كمصطلح حقيقي وثابت في الحياة يعتمد علينا كأفراد، وبما أنه أي (التعلم) هو المحور الأساسي الذي ترتكز عليه النظريات النفسية والاجتماعية والتربوية المختلفة في فهم السلوك الإنساني والتنبؤ به؛ لضبطه وتوجيه، فلقد حرصت على هذا التوجه هذا العام، بحكم أنه الوسيلة الأساسية لنقل الثقافات والحضارات بين الأجيال، ومن الواجب الاهتمام بها كوسيلة ستعلم الأبناء وهم بناة المستقبل كيفية نقل العادات والتقاليد والتراث بكل ما يحفل به من الماضي إلى المستقبل، وهو ما يعتمد علي وعلى غيري في هذا المجتمع الإنساني ممن يدركون عمق هذه التجربة، وأهمية التجاوب وهذه المسؤولية العظيمة، التي سأجعلها هدفي الأساسي الذي سأسير نحوه العام المقبل بعد أيام إن شاء الله. أما حسن مبارك الهاجري فيقول: ما أرغب في أن أكون عليه العام القادم هو أن أبذل الكثير من الجهد؛ لتحقيق كل ما أريده وفي المقابل، خاصة فيما يتعلق بالمجالات التي أحب خوضها؛ لإبراز ما أتمتع به من طاقات، وهو ما أجدده كل مرة؛ كي أعبر عن نفسي أكثر وبالصورة التي أرغب فيها، وبالنسبة للعام الجديد، فلاشك بأني أبحث عن الفائدة التي ستنصب في قالب يخدمني وبشكل يُسعدني ويُشرفني، شريطة أن يتميز بخيره الذي سيخدم الحياة ومن فيها أيضاً، وهو ما يتطلب مني الكثير من الجهد الذي أحتاجه؛ كي أتغلب على كل ما سيواجهني من ظروف، لا يمكن تجاوزها دون التحلي بالصبر الكثير، والتمتع بقدر من الحكمة التي نحتاجها؛ لحل كل المشكلات التي يمكن بأن نتعرض لها، والواقع أن مواجهة كل هذه المشكلات عادة نمارسها كل عام، ولكن ما يميزها كل مرة، هو قدرتنا على مواجهتها بشكل لائق لا يُبعثر الجهود؛ لذا أتمنى بأن يعود عليّ كل ما قد خرجت به من العام الماضي بفائدة عظيمة، والحديث عن الأفكار الإيجابية، التي لا يجدر بي إلا توجيه تفكيري نحوها بدلاً من تلك السلبية والمتعلقة بكل ما لم أنجزه من قبل. وعن الجديد الذي سأتبعه هذا العام فهو أني سأبدأ بتدوين الأعمال والمهام الواجب عليّ القيام بها؛ كي أركز عليها، وأنجزها بحرفية أكثر، معتمداً على ضرورة تجنب الأخطاء السابقة، وهو ما سأقوم به بكثير من التفاؤل؛ لأنه ما سيجعلني مُقبلاً على حياتي التي ستكون وفي نهاية المطاف عبارة عن حصيلة عظيمة من كل التجارب التي سأخرج بها إن شاء الله. صندوق الوارد نشكر القراء على هذا الإنتاج الطيب الذي تألق به صندوق الوارد، والذي وإن دل فعلى متابعتكم الطيبة والصادقة لصفحة (الزاوية الثالثة)، ولكن نظراً لتزاحم الإنتاج عليها، فلقد رأينا السماح للمشاركة الأكثر فائدة ومحتوى العدد، وهذه المرة كان ذلك من نصيب مشاركة الأخت تهاني عبدالله: التخطيط لعام جديد يشغلني كل الوقت وذلك؛ لحرصي الشديد على الظهور بمظهر يليق بي، وأطمح إليه، وما يميز كل عام عن العام، الذي قبله هو أنه الجديد الذي سأحاول فيه التخلص من كل العيوب السابقة، وتحسينها بتحويل سلبياتها لأي شيء آخر أكثر فائدة. وهذا العام سأحرص على التركيز على ما سبق لي وأن أغفلته وهو تطوير نفسي مهنياً من خلال الدورات التدريبية التي لا تجدر بي المشاركة بها من خلال العمل، ولكن من خلال البحث عنها؛ للمشاركة بها وإن جاء ذلك على حسابي الخاص، فتطوير الذات أفضل ما يمكن بأن يقدمه كل فرد لذاته من جهة، كما أن خوض هذه الرحلة من هذا الجانب هو ما يجدر بنا القيام به من جهة أخرى، فهي الرحلة التي تعتمد علينا وعلى رغبتنا في التغيير، وليس على غيرنا ممن لا يدركون الطاقات التي نتمتع بها، وهو ما يعني أن تغيير المستقبل للأفضل يعتمد على تحركاتنا التي يجدر بها بأن تكون دقيقة وصحيحة؛ كي نحصل على ما نريده. فضفضة الوصول إلى مرحلة الانفجار أم عيسى: موضوعي وإن لم يكن جديداً إلا أنه ودون شك يضايقني ويزعجني وبشدة، خاصة أنه يتعلق بـ (لقمة العيش)، التي تحملت من أجلها الكثير، ولكني ما عدت قادرة على ذلك، خاصة وأنا وسط مجموعة يحكمها ويتحكم بها الحقد، الذي يكاد يبدأ مع كل مُعلمة جديدة تنضم إلينا ولا ينتهي، وقصتي تبدأ مع مجموعة من الزميلات ممن يحقدن على الجميع وإن توافرت الأسباب أو لم تفعل؛ لأنهن وكما يبدو يشعرن بالنقص، وفي سبيل التخلص من هذا الإحساس، فإنهن يوجهن تركيزهن نحو غيرهن، والمصيبة أني من تأخذ النصيب الأكبر، بحكم أني معهن في نفس المكتب، الذي يجعلني شغلهن الشاغل، فلا أستطيع القيام بأي شيء دون أن يعلمن بأمره، ويبدأن التحدث فيه، حتى أصل لـ (مرحلة الانفجار) التي تجعلني أفقد أعصابي وبشدة؛ لأخوض معركة فاشلة أخسر فيها حتى نفسي، والله ما عدت قادرة على تحمل ما يفعلنه بي، وحين يتدخل أي أحد يحسب أنني من قد بدأت كل تلك المشاكل، والحق أنه ما لم يكن مني، ولكنه بفضل ما يتحدثن عنه وبكل سوء ويخصني أو يخص زميلاتي من المكاتب المجاورة. إن المشكلة الحقيقية تكمن في أن هذه العينة موجودة في كل مكان، يغلب عليها العفن، ونشمئز منها، ولكننا وفي المقابل لا نستطيع مواجهتها بشكل يردعها ويمنعها عن فعل ما تقوم به، وهو ذاك المحسوس فقط، وكما يقول البعض بأن أثره خفي، لا يضر بأحد سوى من يتعرض له؛ لذا فإنه لا يستحق تسليط الضوء عليه، وهو ما أحسبه لا يمت للصواب بصلة؛ لأنه يؤثر على الحالة النفسية، وبالتالي يتأثر الإنسان وكل ما يود القيام به، وبالنسبة لي فأنا لا أستطيع التركيز بعملي، وسط هذه المجموعة التي تخوض بأعراض الناس، وتحرص على معرفة كل الأسرار صغيرها وكبيرها، وتحقر من قيمة كل من يتعامل معها، بشكل لا يقبل به أي عقل، ودون رحمة. إن التحكم بهذه العينة لن يكون سهلاً البتة، كما أنه لا يمكن التخلص منها وكأنها لا تمت للمجتمع بصلة، ولكن ذلك لا يعني وفي المقابل بأنه لا يمكننا البحث وبشكل جدي عن حلول تخفف من الضغط النفسي الذي نتعرض له في بيئة توجد فيها هذه العينة، بل على العكس الحاجة إلى التخلص من هذه الضغوطات التي نتعرض إليها يفرض علينا التحرك وبسرعة؛ للبحث عن حلول مناسبة تزيح عنا الكثير؛ لنمارس حياتنا وبشكل طبيعي بعيداً كل البعد عن نوبات القلق والخوف والتوتر التي نتعرض لها بين الحين والآخر، وتؤثر على حياتنا العملية والأسرية وبشكل واضح يقدمنا للمجتمع كمجموعة من الفاشلين، في حين أننا نقدم الكثير وكل ما نحتاجه هو ما يُعرف بـ (راحة البال). كي أكون أنا الأفضل كل صباح يطل عليك يحمل لك في جعبته جديداً يستحق منك معرفته بالتعرف عليه؛ لتحصد في نهاية المطاف، من الخبرات ما يجعل منك ما أنت عليه، بالصورة التي يتوجب عليك بأن تصبح عليها بحكم أنك الأفضل، وهو ما نتمناه لك عزيزي القارئ من خلال هذه الفقرة، التي ستشهد وفي كل مرة مشاركة طيبة من ضيف الزاوية الثالثة، الذي سيفيدها من خلال ما سيقدمه لنا وسيعرضه علينا من نصائح خاصة به تكون حين يدرك كيف يكون الأفضل؟ وضيفنا هذه المرة هو عبدالرحمن صالح الذي تقدم لنا بهذه المشاركة التي تُكمل عنوان فقرتنا وهي (لابد وأن أبحث عن الأفضل دائماًً) بتمدد الزمن تتغير نظرتنا للأمور، وما يمكن بأن نراه الأفضل في زمن ما، لا نجده كذلك متى مضى بنا الوقت؛ لذا فلا يجدر بنا التقيد بشروط زمن معين دون غيره، فالطبيعي أن الوضع سيختلف من وقت لآخر، وهو ما يدفعنا نحو مواكبة شروط التفوق كل مرة، دون التقيد بشروط لا تليق بالوقت الراهن، ومن هنا تكون نصيحتي الدائمة التي أقدمها لنفسي ولكل من يود التقدم بما هو أفضل؛ كي يصبح الأفضل وهي: تابع كل ما يدور من حولك، ولتبحث عن طرق وآليات جديدة لتحقيق النجاح بتقربك من الناجحين، فالحق أن الأخذ بهذه النصيحة الذهبية سيجعلك أكثر تألقاً ومواكبة لشروط ودرجات (التألق)، الذي تطمح الوصول إليه في حياتك، وهو ما يجدر بك القيام به دون أن تُركز على شروطك السابقة، التي وإن كانت جيدة فإنها قد لا تكون كذلك بزمن غير الزمن الذي بدأت به رحلتك؛ لذا وكما يمضي الزمن فلتفعل حتى تجد ما تبحث عنه. من قاموس الزاوية الثالثة الكثير من الكلمات تُذكر، والقليل منها يجد له مقراً من النفوس ليستقر فيها، وهنا تُذكر الكلمات التي تستحق لأن تّذكر وتستقر، ولكم منا اليوم هذه الكلمات Turn it off وتعني في قاموس الزاوية الثالثة بأن تطفئ كل تلك الأصوات التي تزعجك وتقف عقبة من أمام كل ما تود القيام به وبشيء من التركيز، وذلك حين تتوقع من نفسك الكثير، ولكنك تعجز عن تحقيق أقل القليل منه، والفضل يرجع لكل تلك الأصوات المزعجة التي تبعثر تفكيرك هنا وهناك، وكل ما تحتاجه؛ كي تمضي نحو ما تريد القيام به هو توفير مساحة كافية من التركيز تساعدك على ذلك، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال وضع آلية مناسبة تعتمد على تدوين كل أفكارك المتعلقة بما عليك من التزامات؛ لتصنفها، وترتبها حسب الأولوية بحيث لا يتزاحم الأهم مع ما هو أقل أهمية، وبذلك تكون قد تخلصت من الأمور التي ستزعجك ولا تعرف من الأصوات سوى ما يزعج؛ لتنشغل به، ولكن وبتمكنك من التعرف عليها؛ للتلخص منها، فستجد أنك قد بدأت العمل والخروج بإنتاج حقيقي يليق بك؛ لذا وكلما عجزت عن التركيز والإنتاج فلتتذكر هذه الكلمات؛ لتحقق ما تريد Turn it off حكمة اليوم ما يُحصد في النهاية ما هو إلا نتيجة صريحة لكل ما غُرس منذ البداية؛ لذا فلنحسن غرس ما نود تحصيله والخروج به، ومن يبدأ لاشك سيصل. أحمر وبالخط العريض (ما القصص الغريبة التي تسردها ردهات المستشفيات؟) بقعة الضوء التي سنلتقي عليها من جديد، فكونوا معنا ليكون المعنى من الزاوية الثالثة.