24 سبتمبر 2025

تسجيل

العمل الخليجي المشترك

29 نوفمبر 2021

يشكل دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك، مبدأ راسخاً وموقفاً ثابتاً من مواقف قطر ومبادئ السياسة الخارجية للدولة والتي تقوم على أساس من مبادئ التعايش السلمي، والتعاون مع كافة الدول والشعوب، والاحترام المتبادل، وتعزيز المصالح المشتركة، وتوطيد الأمن والسلم الدوليين، حيث يتبوأ دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز وتطوير العلاقات بين دوله صدارة أولويات دولة قطر. وفي هذا الإطار، جاء استقبال معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أمس، لمعالي الدكتور نايف فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والوفد المرافق، الذي يزور قطر حيث جرى خلال المقابلة استعراض عدد من الموضوعات المتصلة بسبل تعزيز وتطوير العمل الخليجي المشترك، وتطورات الأوضاع في المنطقة. وشملت لقاءات الحجرف بالدوحة واجتماعاته كلا من سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية. وتعكس زيارة معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والوفد المرافق للدوحة واللقاءات التي عقدها هنا ما توليه دولة قطر من أهمية لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وضرورة العمل الخليجي المشترك، والتشاور المستمر حول سبل تعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس، وهو هدف يمتد لتعزيز التضامن العربي وتطوير منظومة العمل العربي المشترك. إن هذه الزيارة ونتائج اللقاءات التي تمت بين المسؤولين في دولة قطر ومعالي الدكتور نايف فلاح الحجرف والحوار المثمر الذي تم حول آخر المستجدات الخليجية والإقليمية، ستصب في صالح تعزيز الجهود الخليجية المشتركة، خصوصا في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تحديات أمنية وسياسية واقتصادية، الأمر الذي سيعود بالنفع على دول وشعوب مجلس التعاون، ومصالحها المشتركة.