23 سبتمبر 2025

تسجيل

نعم للدبلوماسية ولا للأزمات

29 نوفمبر 2020

التفجيران في الصومال وإيران مدانان بشدة، ونتج عن الأول سقوط قتلى وجرحى، والثاني عن اغتيال العالم محسن فخري زاده رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع الإيرانية. ويعد الهجوم المسلح في طهران تعدياً على حقوق الإنسان، ومن شأنه سكب المزيد من الوقود على النار في الوقت الذي تبحث فيه المنطقة والمجتمع الدولي عن وسائل لتخفيف التوتر والعودة إلى طاولة الحوار والدبلوماسية. ومن الضرورة بمكان ضبط النفس والسعي إلى إيجاد حلول جذرية للمسائل العالقة. الدبلوماسية هي الخيار الأفضل، حتى لا تخلق عملية الاغتيال أزمة جديدة، وهذا ما ينبه إليه محللون ودبلوماسيون، خاصة في ظل التحديات التي يشهدها العالم بأسره، التي تحتاج إلى تضافر الجهود والحوار والدبلوماسية للتصدي لها، وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن الدبلوماسية كانت أفضل الطرق في إدارة العلاقات بين واشنطن وطهران في عهد الرئيس السابق باراك أوباما ومن الأفضل التمسك بهذا المسار في ظل عملية الانتقال التي تشهدها الولايات المتحدة وينتظرها العالم حتى تعود واشنطن وتسهم في إيجاد الحلول للتحديات على غرار جائحة كورونا والاحترار العالمي. صفوة القول: من شأن التعاون المتعدد الأطراف، والعمل معاً أن يساعد في استدامة النهج التعددي والحلول الدبلوماسية؛ وهذا يقود إلى حلول جذرية للتحديات والأزمات الأمر الذي يساهم في استدامة الاستقرار والأمن والسلم.