14 سبتمبر 2025
تسجيللم أعد أستغرب تصرفًا ما من دول الحصار، مهما كانت حماقته فقد عملوا مالا يعمله عاقل في هذه الأزمة، وما زالوا كل يوم يتحفوننا بتصرف أهبل يضاف إلى إبداعاتهم.. فمنذ الوهلة الأولى للأزمة المفتعلة وهم يصدمونا بفعل تافه بدءًا من اختراق وكالة الأنباء وإطلاق تصريحات كاذبة ومفبركة ومن ثم إعلام سافل يحاول تصعيد الأزمة وترويج الأكاذيب والافتراءات.. ومن ثم إعلان حصارهم الجائر علينا وإدخال شعوبنا في هذه الأزمة والزج بهم فيها، وتقطيع أواصر القربى والرحم ولم يتركوا الأطفال وحدهم بل نشروا الحقد والبغضاء في نفوسهم ضد إخوانهم من خلال إعلامهم القذر بتصويرنا بالإرهاب، ونحن بريئون منه وهم يعرفوننا جيدًا.. إنهم أهل الإرهاب وحاضنته وأصحاب الفكر المتطرف ولم يكتفوا عند هذا الحد، حتى الرياضة لم تسلم من شرهم وتصرفاتهم السخيفة فكان انسحابهم في بعض البطولات والاعتذار عن أخرى لوجود منتخباتنا فيها (أضحكتم الناس علينا)، لا بل استمروا في محاربة استضافتنا لكأس العالم والتشكيك بقدراتنا بالرغم من أن هذه البطولة ليست لنا وحدنا ولكنها بطولة لكل العرب، ولكن حقدهم الدفين على نجاحاتنا المتواصلة في المحافل الرياضية الدولية وفشلهم الذريع فيها هو من أعمى بصيرتهم وجعلهم في حالة هيستيرية ليكون تصرفهم الأرعن بحصارهم علينا هو الخاتمة.. بـالله عليكم كيف لدولهم أن تتقدم وتتطور وعقلياتهم ما زالت طفولية وهي من تدير رياضتهم ودولهم.. أفيدوني أفادكم الله. شعوبنا العربية العظيمة كيف تريدون أمتنا العربية أن تنهض من سباتها وتتقدم وتتطور، إذ كانت بعض دول الحصار كما يطلق عليها البعض سابقًا، هي قائدة أمتنا العربية والإسلامية وهي من تشعل اليوم النار في منطقتنا العربية ويريد تفكيكها والنيل منها ومن استقرارها وأمنها ولمصلحة من كل هذا العمل...؟ ومن هو المستفيد من تشرذم أمتنا العربية...؟ فماذا بـالله ترجون من أمة يقودها الفكر الطفولي (فعليها السلام)، وستظل تراوح مكانها لقرون ولن تقوم لها قائمة إذا ظلت مثل هذه الحكومات بهذه العقليات المراهقة والتصرفات الصبيانية. دول الحصار أتعتقدون بتصرفاتكم هذه أنكم قادرون على تمزيق نسيج مجتمعنا الخليجي والعربي وتفكيكه عبر إعلامكم السافل الذي يواصل ليلًا ونهارًا، في بث سمومه وتأجيج الأحقاد بين الشعوب.. نقول لكم، هيهات فشعوبنا الخليجية واعية وقادرة على التمييز بين ما هو غث وسمين ولن تنطلي عليها مثل هذه الأكاذيب والخزعبلات التي تروجونها ولن تضحكوا عليها بإعلامكم العبيط. آخر الكلام: دول الحصار.. العقل زينة