19 سبتمبر 2025
تسجيلتعد القضايا ذات البعد الإنساني من أولويات دولة قطر، وتمد يد العون في كافة مجالات العون الإنساني، وفي أي مكان، ولا تقتصر المساعدات على مجالات بعينها، بل تتنوع، من الإغاثة العاجلة في حالة الطوارئ إلى برامج إعادة الأعمار، والتنمية المستدامة، وقد امتدت أيدي الخير والعطاء إلى العديد من بقاع العالم، فضلا عن الحرص على إرساء السلم والأمن والاستقرار. ويتحقق ذلك بجهود رسمية وشعبية، حبا في الخير وعون الآخرين. ستظل قطر وفية لمبادئها وتعهداتها، وتقف مع أهل غزة، سندا وعضدا لهم في صمودهم ، ومساعدتهم في إعادة الأعمار، بمشاريع سكنية، وتعليمية وصحية، بعد عدوان جائر دمر البنية التحتية، فمن حق الشعب الفلسطيني، أن يعيش بكرامة وإنسانية، ويحظى بكل العون والسند . وفي ذات السياق، فإن أيادي الخير والعطاء قد مدت إلى الشعب السوري الشقيق، من خلال قافلة "المحبة والإخاء" الشعبية القطرية، بتنظيم من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، وهذا جهد مستمر يتسابق إليه الجميع ، فما يواجهه الشعب السوري يعد "كارثة " ويستوجب تقديم المساعدات العاجلة. وحان الوقت أن يتحرك العالم ومنظماته، لحل القضية الفلسطينية بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وأيضا وقف الحرب وحماية المدنيين في سوريا. وفي المحصلة ، فإن الجهود التي تبذلها دولة قطر تستحق التقدير؛ لأنها نابعة من قيم أصيلة، ومبادئ راسخة، وإيمان بالعمل الإنساني، كما أنها تجسد رؤية قيادة حكيمة.