24 سبتمبر 2025
تسجيليدشن إطلاق "إستراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي"، أمس، مرحلة جديدة من جهود دولة قطر لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، حيث سبق ذلك استحداث وزارة للبيئة والتغير المناخي كخطوة إستراتيجية، تؤكد الاهتمام المستمر والدعم اللامحدود الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لقضية البيئة والمناخ. لقد أصبحت دولة قطر، بفضل اهتمام حضرة صاحب السمو ودعمه المستمر لقضية البيئة وتغير المناخ، تتبوأ مكانة مميزة كعضو فاعل وحيوي في جميع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالبيئة والمناخ، حيث كانت المساهمة التي أعلن عنها سمو الأمير - حفظه الله - خلال كلمته في قمة العمل من أجل المناخ عام 2019، بتقديم 100 مليون دولار أمريكي لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نمواً، تأكيداً على دور قطر الفاعل في دعم جهود البلدان النامية للتعامل مع تأثيرات تغير المناخ والمخاطر الطبيعية والتحديات البيئية، وبناء القدرة على مواجهة آثارها المدمرة. إن الإستراتيجية الوطنية للبيئة والتغير المناخي التي جرى الاحتفال بإطلاقها أمس، تعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتتسق مع طموح دولة قطر لبلوغ مركز قيادي في المنطقة من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي تساهم في الجهود المبذولة لخفض الملوثات الهوائية وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. ومن المؤكد أن الوزارة الجديدة بقيادة سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، تمثل دفعة قوية للإنجازات والجهود والمبادرات المحلية والدولية التي تقوم بها دولة قطر مع المجتمع الدولي، للحد من تأثيرات تغير المناخ.