14 سبتمبر 2025

تسجيل

الإمارة المسخ

29 أكتوبر 2017

أعوذ بالله من غضب الله في هذه الإمارة الملعونة، والمسخ قبيحة المنظر ومشوهة الخلقة والشكل في تصرفاتها وأفعالها وسياساتها وبؤرة الشر والفساد في العالم، أنها أكبر الإمارات السبع مساحةً وأكثرها مالًا وأحقرها عملًا، محركة الفتنة وناشرة الفوضى ومزعزعة الأمن والاستقرار في شتى بقاع العالم، أنها الإمارة (المفعوصة) أبوغبي كل ذلك من أجل أن تكون لهم كلمة مسموعة وتصنع لها هيبة واسم بين الدول بعد فشلها السياسي الذريع في جعل دولتهم ذات مكانة وسمعة وقيمة بين الأمم فلجأت للخيار الواطي بتسخير مالها القذر لإحداث الفوضى في العالم لتكون بأيديهم خيوط اللعبة والحل والقرار معتقدين أنهم بهذا السلوك الجبان سيرفعون من أسهم دولتهم ولكنهم ازدادوا انحطاطًا بعد تلطيخ سمعتهم ومكانتهم بعد سفك دماء آلاف الأبرياء وتأجيج المزيد من الصراعات الإقليمية وستبقون في الدرك الأسفل مهما حاولتم وسعيتم فأنتم (فاشلون) أغبياء ولستم اليوم سوى دمى بأيدي الدول الكبرى يتم تحريككم كيفما أرادوا لتحقيق أهدافهم وأجندتهم في منطقتنا العربية والضحك عليكم والاستفادة من أموال شعبكم في دعم اقتصاداتهم المتصدعة إلى أن يحترق كرتكم وينتهي دوركم الأهبل سيتم رميكم في مزبلة التاريخ. إمارة أبوغبي بدلًا من صرف كل هذه المليارات الباهظة في سبيل إجهاض ثورات الربيع العربي ودعم الثورات المضادة وفي حروبكم في اليمن وليبيا وإثارة الفوضى في إفريقيا فشعبكم المسكين أولى بهذه الأموال خاصة الإمارات الشمالية المنسية التي تعاني الأمرين والتهميش والتدهور الاقتصادي وغياب العدالة بين الإمارات في توزيع الثروات فهذه الأموال هم الأحق بها في دعم اقتصاداتهم المنهكة بدلًا من صرفها على مراهقتكم السياسية التي لا طائل منها سوى أن تقولوا للعالم إنكم موجودون (شوفونا). إمارة القبح يا من تدعين بالحرية والتقدم والتطور وسجونكم ومعتقلاتكم السرية مكتظة بالنشطاء الحقوقيين والمعارضين ومعتقلي الرأي وتعرضهم لشتى أنواع التعذيب والإهانة وانتهاك أبسط حقوقهم في المحاكمة العادلة والمعاملة اللاإنسانية واسألوا سجن الوثبة والرزين وكذلك فضيحة السجون السرية في الجنوب اليمني من التنكيل بالمعارضين والاختفاء القسري للبعض منهم أي حقوق إنسان تدعونه يا (بهوات) فالمنظمات الحقوقية لن تترككم تعبثون بلا حساب ولا عقاب وستظل تلاحقكم في المحاكم الدولية فالبشرية بريئة منكم وأعمالكم الوحشية ومصيركم الجحيم إن شاء الله. آخر الكلام والكلام لك يا جارة. [email protected]