15 سبتمبر 2025
تسجيلبدأت مقصلة المدربين بالدوران مبكراً في دورينا للنجوم، بالإطاحة بأول الضحايا في خامسة الجولات بإقالة الكرواتي لوكا بوناسيتش مدرب العميد الاهلاوي، بعد الخسارة القاسية من نادي الخور. ويبدو ان الأيام القادمة ستحمل لنا الكثير من أخبار الإقالات، لا سيما ان قائمة الانتظار طويلة وقرار الأهلي قد أعطى الضوء الأخضر لباقي فرق مؤخرة دورينا، وشجعها على المضي قدماً في اقالة مدربيها، وأصبح الرقم قابلاً للزيادة وبقوة خلال الأيام بل الساعات القادمة، خاصةً اذا علمنا أن البعض منهم قد تم اعطاؤه الفرصة الأخيرة، إما بإثبات ذاته وتحسين النتائج او الرحيل، حتى ان منهم من حزم حقائبه فعلاً تحسباً للمغادرة في حال الخسارة.. لكن السؤال المهم اليوم هل هذه القرارات هي الحل الأمثل لفرقهم أم أنه الطريق الاسهل لها؟.يا إدارات انديتنا قراراتكم اليوم بإقالة مدربيكم، ونحن في الجولة الخامسة أو حتى السادسة من دورينا (يا دوب بلشنا) لها أحد التفسيرات لا ثالث لها: إما ان مدربيكم ليسوا في مستوى طموحاتكم ولا تتناسب أفكارهم وعقلياتهم مع لاعبيكم، وهذا هو اختياركم الخاطئ وأنتم تتحملون نتائجه وتبعاته، أو ان مدربيكم ما يسمعون الكلام (اكيد فهمتوها) أو أن مدربيكم (كبش الفدا) وإقالتهم ليست سواء شماعة لفشلكم الذريع في تعاقداتكم مع محترفيكم ولاعبيكم المحليين ووو..... أو أن هناك أسبابا أخرى نجهلها تجعلكم تتخذون هذا القرار، متمنين أن نكون مخطئين في تفسيراتنا وتحليلاتنا، وأن تتحسن نتائج أنديتكم في الجولات القادمة وتكون المشكلة في مدربيكم لا في طريقة ادارتكم، وتحدث هذه الإقالات هزة وصدمة في فرقكم وتؤثر ايجاباً على لاعبيكم وتحفزهم لتقديم ما هو أفضل منهم في المباريات القادمة، وتتحسن معها نتائجكم، أو ان الحال سيبقى على ما هو عليه وسنعرف وقتها ان العيب فيكم.إدارات انديتنا.. نتمنى منكم مستقبلاً التريث والتروي وعدم الاستعجال في اتخاذ القرارات المصيرية والمهمة في مسيرة فرقكم، ودراستها جيداً من كل جوانبها لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء تواضع نتائجكم، بشرط أن تكون مثل هذه القرارات بصورة جماعيةً نابعةً من مجالس اداراتكم، لا قرارات فردية في حالة غضب وبجرة قلم كردة فعل لا أكثر، لان مثل هذه القرارات قد تؤثر سلباً لا قدر الله على نتائج فرقكم مستقبلاً وقد تحدث شرخاً وجرحاً كبيراً داخل منظوماتكم، ستحتاجون معها الكثير من الوقت لكي تبرأ وتعودوا لمكانتكم الطبيعية كما كنتم من قبل. آخر الكلاموبعدين قولوا علينا ديون!