19 سبتمبر 2025

تسجيل

مصيرنا وهدفنا واحد!

29 أكتوبر 2012

**قطر وأبوظبي تمثلان دولة واحدة في المصير المشترك فكلتا الدولتين قطر والإمارات تثبتان بما لايدع مجالا للشك دورهما الواضح في عملية التنمية الرياضية فعندما نكتب موضوعا صحفيا في الإمارات فإن هذه الأمر يخص بالتأكيد للشقيقة قطر ومن هذه الرؤية حتى لايفسر بأننا نكتب موضوعا محليا فسحب فما نكتبه يصب تماما في الدوحة بل علينا الاستفادة من التجارب الناجحة بيننا لأننا دولة واحدة برغم ابتعاد المسافات إلا أن القلوب واحدة ولهذا فما نراه عبر زاوية اليوم إشارة واضحة للكرة القطرية لعلها تستفيد من تجربة الكرة الإماراتية مع المدربين المواطنين فقطر تملك الكفاءات وحان الوقت لكي نراهم في قيادة المنتخبات الوطنية القطرية فهل من مجيب ودعونا ننظر إلى تجربة أشقائكم: تولى المدرب الوطني المحترف مهدي علي الإشراف على مهمة الكرة الإماراتية هذه الفترة يجعلنا نتساءل إلى متى سنظل تحت رحمة الخواجات "ويكفي ما عانيناه من التعاقدات مع المدربين الأجانب ومن هذا المنطلق علينا أن نضع هذه الاعتبارات الطارئة والخاصة إذا كان لدينا مدرب يتمتع بمواصفات معينة يستطيع أن يقود المنتخب في أي لحظة تستدعي كما يحدث الآن. فالتوجه كان لأحد المدربين الأجانب إلا بعد أن نجح مهدي في أولمبياد لندن بالإضافة على صعيد المنتخبات الوطنية أصبح اتحاد الكرة في وضع صعب لم يجد مفرا من التعاقد مع مدربنا الناجح ومن هذا المنطلق نرى أن وجود المدرب المواطن الكفء" مهدي" قادر على تولي المهمة خاصة أنه نجح قاريا وإقليميا ودوليا على فريق المستقبل وهو المنتخب الأولمبي الذي نضع عليه آمالا كبيرة في دورة الخليج القادمة في البحرين. ** بالموافقة على تدريب المنتخب الأول يكون المدرب الحالي برغم أنه لفترة ليست قصيرة يعتبر المدرب رقم 28 في تاريخ المدربين والسادس وطنيا الذين أشرفوا على قيادة الكرة الإماراتية منذ التشكيل الأول لمنتخب عام 72 وأثناء المشاركة الخارجية الثانية بدورة كأس فلسطين بليبيا بدأت علاقة المدربين المواطنين مع المنتخب الأول وأشرف عليه والذي يعد أول مدرب وطني دخل تاريخ اللعبة عندما تولى تدريب المنتخب كأول مدرب مواطن ثم تبعه مدربون آخرون تولوا الإشراف على المنتخب على فترات متقطعة وهم المدرب الدكتور عبد الله مسفر الذي قاد المنتخب في الدورة الدولية بمسقط وفاز منتخبنا بالدورة بمشاركة ثلاثة منتخبات هي سلوفانيا وعمان وجاءت مهمته بعد الاستغناء عن كيروش عام 99وأيضا بعد الاستغناء عن كاتننيتش حيث نجح الدكتور في الفترتين وهي تجربة أصقلته جيدا ليكون مطلوبا دائما للمنتخبات والأندية وهذه شهادة نجاح وتولى جمعة ربيع المهمة أيضاً وفاز مع المنتخب في بطولة ودية بأوروبا وتولى المدرب عبد الله صقر تدريب المنتخب بعد قرار الاستغناء عن الفرنسي هنري ميشيل عام 2001 أثناء تصفيات كأس العالم ولم يستمر" بوصقر" طويلا لبعض الظروف برغم أنه يعد واحدا من خيرة المدربين خبرة وعملا أتعب نفسه كثيرا حتى أصبح مطلوبا في الأندية الكبرى ويكفي أنه حاليا مشرف على قطاع الناشئين بنادي الشباب كما أن أول تصريح أي بطاقة مدرب لمدرب مواطن يعمل بجد وله أكاديمية ناجحة بكل المقاييس في داره القلعة الخضراء وكذلك اللاعب الدولي السابق ومدرب الناشئين بدر صالح درب المنتخب في مهمة كبيرة وتاريخية تسجل له عندما قاد المنتخب الأول في لقاء تاريخي أمام البرازيل قبل سنوات بإستاد مدينة زايد الرياضية . ** والآن يأتي" مهدي " ليدخل قائمة المدربين الذين تولوا الإشراف على الكرة الإماراتية فالمدرب الوطني ضرورة ملحة لابد أن نضع في الاعتبار أهميته. وبالمناسبة فقط ننوه لما طرح مؤخرا في لغط إعلامي لابد من التنويه إليه وتوضيحه للرأي العام بأن أبناء الإمارات أسهموا ودربوا المنتخب الأول منذ تشكيل المنتخب على مستوى الدولة فمتى نرى أبناء قطر يتولون المهمة الكبيرة في تدريب المنتخبات الوطنية فقد حان الوقت للفرصة بعد أن أثبت أن عيال الوطن قدها وقدود.. وعساكم من عواده.. والله من وراء القصد