20 سبتمبر 2025
تسجيلقطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؛ طالبت مرارا باستئناف العملية السياسية وتشكيل حكم انتقالي كامل الصلاحيات يحفظ وحدة سوريا، دون أي دور للأسد ونظامه المجرم، حيث يمثل ذلك الحل الدائم الذي يحقق العدالة ويعاقب مجرمي الحرب حسب مقررات جنيف 1، إنقاذًا للشعب السوري من المجازر اليومية وخاصة في حلب الصامدة. خذلت الأمم المتحدة حلب.. هذه العبارة هي أقصى ما أصدرته هذه المؤسسة الدولية الفاعلة إلا حينما يتعلق الأمر بالمسلمين والعرب، أصدرها بان كي مون قائلا إن مسالخ الحيوانات أكثر رحمة من جرائم روسيا والنظام السوري في حلب، متصورا أنها إنجاز جديد يضاف إلى كوارث المجتمع الدولي المتلاحقة بحق المدنيين في سوريا الشقيقة."1700 غارة جوية" قام بها سلاح الجو الروسي وعميله النظام السوري المجرم دكت حلب الصامدة منذ خرق الهدنة التي لم تقم أساسا، واستفاد بها الروس وبشار لإعادة التخطيط والهجوم الشامل الذي يقومان به الآن في صمت مطبق من المجتمع الدولي والولايات المتحدة على وجه الخصوص.الواجب الإنساني والأخلاقي على الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي يطالبانهما باتخاذ موقف أكثر حزما تجاه جرائم روسيا والأسد بحق السوريين العزل، وإعلاء تحقيق العدالة دون نظر إلى المصالح التي تريق لعاب الدول الغربية للتحرك في أي منطقة من العالم.