07 أكتوبر 2025
تسجيلمع بداية كل عام دراسي أصبح معلوما لجميع الأسر ما هي الإشكاليات التي من المتوقع أن يواجهوها مع أبنائهم وبناتهم من الطلاب والطالبات، ومع الأسف فإن الغالب منها يتكرر بشكل سنوي! حتى أصبح الأمر عادة سنوية، لم يعد غير أصحاب الشأن مبالين لوقوعها مع الأسف. فقد قرأ الجميع خبر تم نشره في الشرق حول ولي أمر الطالب الذي بحث عن ابنه ووجده وقت العصر في مدرسة أخرى، بعد أن رَكِبَ باصا ليس لمدرسته!! ولم يشعر به أحد ولم يكترثوا له والدليل لم يشعروا به إلا بعد انتهاء الدوام! ومن المؤكد أن من يستمع لبرنامج وطني الحبيب صباح الخير يسمع أشكالا وأصنافا من الشكاوى المتعلقة سواء بجهة التعليم كوزارة أو كهيئة أو كمدارس مستقلة لم تقبل هذا الطالب والذي يقع بيته ملاصقا لتلك المدرسة، أو مدرسة مستقلة للبنات لم تقبل طالبة والتي تريد الأسرة إلحاق ابنتها بها حتى تكون مع أختها في نفس المدرسة؛ حتى تكون المواصلات في ذهابهما وعودتهما أسهل لهما ولأسرتهما، وأزمة بعض المدارس الخاصة التي رفعت من تكاليف الدراسة، وهذه المدرسة اكتمل عدد طلابها، وتلك المدرسة تعاني من قصور في عدد المعلمين أو المعلمات، وكأن الأمر وموعد الدراسة في الدولة تم فجأة ودون سابق إنذار!! أيُعقل هذا في دولتنا التي تضع الخطط الاستراتيجية لجميع القطاعات وعلى رأسها قطاع التعليم! أين الخلل ومكامن القصور!! من يستطيع أن يحدد جميع هذه الأمور بالتأكيد هي وزارة التعليم والمجلس الأعلى للتعليم، نتمنى أن يكونا عند حسن الظن بهما، وهي مسؤولية عظيمة ومهمة لارتباطها بالنشء والأجيال القادمة التي هي عماد مستقبل الوطن والسواعد الواعدة في بنائه.