21 سبتمبر 2025
تسجيليقود التنمر الاقليمي للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن لمصير حتمي حيث بلغ مداه بالتورط في جرائم حرب بأدلة قطعية وثقتها تقارير لمحققين تابعين للامم المتحدة. وما يعطي لهذه التقارير أهمية مضاعفة ان تلك التطورات تزامنت مع تحذيرات وجهها وزير الدفاع الامريكي جيمس ماتيس للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بأن الدعم الامريكي ليس بلا شروط وأن واشنطن تراجع الدعم الذي تقدمه للسعودية في حربها في اليمن منتقدا سقوط مدنيين في الغارات المتزايدة التي تشنها قوات التحالف بلا تمييز بأسلحة امريكية وبريطانية وفرنسية. جرائم الحرب المتزايدة في اليمن كشفت ان اخطاء التحالف ليست مجرد اخطاء تكتيكية ولكنها خطايا بحق الانسانية، حركت الرأي العام في الولايات المتحدة والغرب الذي يطالب بإلحاح بوقف تصدير السلاح الى السعودية والامارات، في ضوء هذا الاستهتار المتزايد في السعودية بحقوق الانسان وأهمها حق الانسان في الحياة فضلا عن كون اغلب الضحايا من المدنيين والاطفال الابرياء . لقد آن الاوان ليقول المجتمع الدولي كلمته في وضع حد لهذه البربرية التي تنتهجها السعودية والامارات في اليمن وكشف النوايا الحقيقية لاستمرار الحرب العبثية في اليمن والتي انحرفت عن اهدافها التي اعلنتها السعودية في بداية الحرب قبل اكثر من ثلاث سنوات ولم تنهها حتى اليوم بل وانقلبت عملية اعادة الامل الى حرق الاخضر واليابس في هذا البلد العربي المنكوب .