20 سبتمبر 2025
تسجيلالسبيل الوحيد لحل الأزمة الخليجية هو رفع الحصار عن قطر أولاً، على أن يكون الحل في إطار احترام سيادة كل دولة وإرادتها، وألا يوضع في صيغة إملاءات، بل كتعهدات متبادلة والتزامات مشتركة ملزمة للجميع، وفقاً لما أكده سعادة الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي، كما أن الانفتاح نحو الحوار، ليس لايجاد حلول فحسب، وإنما لصالح الجميع والشعوب، ولتوفير الجهود لخدمة قضايا الأمة. لقد تجاوبت قطر مع المبادرة الكويتية منذ البداية، إيماناً منها بأن الحوار أقصر الطرق لحل المشاكل، وهو ما ينبغي أن تدركه دول الحصار وتلتزم به. موقف قطر الحكيم في التعامل مع الأزمة الخليجية، نال تقدير واحترام العالم، فالحصار الجائر يخالف القانون الدولي وكافة المواثيق، فليس مقبولاً توجيه اتهامات مرسلة تمس بالسيادة، كما لا يجوز التنمر على دولة لتشويه صورتها أو تحجيم دورها بسبب خلافات سياسية أو تباين في المواقف تجاه قضايا إقليمية أو دولية. تلعب قطر دوراً مهماً في الاستقرار والأمن والسلم الدوليين، وهذا الدور معترف به، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب باعتبارها شريكاً استراتيجياً للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، ولذا فإن الاتهام بدعم الإرهاب باطل ولا أساس له، فموقف قطر الثابت والمعلن هو رفض العنف والإرهاب أياً كانت الدوافع والأسباب. لقد قدم مكتب الاتصال الحكومي خلاصة الموقف لحل الأزمة الخليجية على أساس مسارين هما رفع الحصار والحوار.