20 سبتمبر 2025
تسجيلالعلاقات بين قطر والكويت تكتسب قوتها وعمقها التاريخي من تطابق كامل في الرؤى ووجهات النظر تجاه كافة القضايا، وحرص القيادة السياسية في الدولتين على تذليل كافة الصعاب لدعم وتعزيز هذه الروابط حول كافة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. زيارة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، أمس، ولقاؤه بحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، أكد مجددا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين وأظهر مواقف موحدة تجاه جميع القضايا العربية والدولية، والسبل الكفيلة بتنميتها في إطار المنظومة الخليجية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي؛ بما يخدم مصالح الأمتين العربية والإسلامية ويدفع إلى مستقبل أفضل في المنطقة والعالم. تطابق الرؤى بين البلدين الشقيقين يبدأ بقضايا الأمة المصيرية ولاسيما القضية الفلسطينية، ثم سوريا والعراق واليمن، وهو ما يجعل من وحدة الدولتين رمزا ومثلا يحتذى للأمة جميعها، ولا ينتهي الأمر عند ذلك بل يتعداه إلى توحيد الجبهة الداخلية في الدولتين ضد الإرهاب ومنظومة مواجهته؛ وكان من جملة القضايا التي بحثها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر، مع الأشقاء في الكويت تطوير التعاون الأمني المشترك. العلاقات القطرية الكويتية ستكتسب عمقا في الأجل القريب، في كافة المجالات، بآليات جديدة ونوعية، تطويرا تتطلبه الظروف الإقليمية والدولية، بما يخدم مصالح الشعبين والشعوب العربية، لتحقيق الأمن والرفاه والمستقبل المنشود.