24 سبتمبر 2025
تسجيليعكس الاتصال الذي أجراه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء امس، مع أخيه فخامة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، والذي تم خلاله استعراض آخر تطورات الأوضاع في تونس، المكانة والتقدير الخاص من سموه ومن دولة قطر حكومة وشعبا، للأشقاء في تونس، والحرص البالغ على استقرار الجمهورية التونسية الشقيقة. جاء الاتصال بين صاحب السمو وأخيه فخامة الرئيس ليؤكد مدى حرص دولة قطر، التي تتابع تطورات الأزمة السياسية في تونس الشقيقة، على ضرورة تجاوز الأزمة السياسية الراهنة، وأهمية أن تنتهج الأطراف التونسية طريق الحوار لتجاوزها وتثبيت دعائم دولة المؤسسات وتكريس حكم القانون في الجمهورية التونسية الشقيقة، من أجل مصلحة الشعب التونسي الشقيق والحفاظ على استقرارها، وهو الموقف الذي عبر عنه صاحب السمو بوضوح خلال الاتصال الهاتفي. لقد كان موقف دولة قطر منذ اليوم الأول يدعو إلى تغليب صوت الحكمة وتجنب التصعيد وتداعياته، ومناشدة كافة أطراف الأزمة التونسية لإعلاء مصلحة الشعب التونسي الشقيق، وتعزيز مسيرة تونس وتجربتها التي نالت الاحترام في المحيطين الإقليمي والدولي، معربة عن أملها في أن تنتهج الأطراف التونسية طريق الحوار لتجاوز الأزمة، وتثبيت دعائم دولة المؤسسات، وتكريس حكم القانون في الجمهورية التونسية الشقيقة. إن دولة قطر، التي تربطها علاقات ثنائية وثيقة مع الجمهورية التونسية الشقيقة حكومة وشعبا، ستظل سندا ودعما للأشقاء في كل الأوقات، خصوصا في ظل التطورات الحالية، وذلك انطلاقا من إيمانها وثقتها في قدرة الاطراف التونسية على تجاوز كل العقبات، مثلما فعلوا في كثير من المحطات واللحظات العصيبة التي مرت بها ثورتهم، ودولة قطر تتطلع دوما إلى الحفاظ على استقرار تونس وتحقيق طموحات وتطلعات شعبها الشقيق للمزيد من التقدم والازدهار.