قطر .. مواقف ثابتة من رفض الإرهاب ودعم السلام

تؤكد المواقف القطرية المعلنة دائماً حرص الدوحة على دعم السلام والاستقرار في المنطقة، ونبذ الارهاب، وشجب كل ما من شأنه إشاعة أجواء عدم الاستقرار، أو زرع الفوضى في المحيط الإقليمي الذي يعتبر جزءا لايتجزأ من الأمن القومي القطري والخليجي. ومن هذا المنطلق أعربت دولة قطر عن إدانتها الشديدة للتفجير الإجرامي الذي وقع في منطقة "سترة" جنوب العاصمة البحرينية المنامة، وأسفر عن استشهاد اثنين من رجال الشرطة وإصابة ثالث بإصابات بليغة أثناء تأدية مهامهم. كما شددت قطر على أن أمن واستقرار مملكة البحرين هو من أمن واستقرار دول الخليج العربي، وأكدت وقوفها إلى جانب الأخوة في مملكة البحرين في كافة الإجراءات التي تتخذها من أجل تعزيز الأمن والاستقرار. وفي هذا السياق كذلك، أعربت دولة قطر عن استنكارها الشديد للهجمات الاجرامية الاخيرة التي شهدتها تركيا و راح ضحيتها عدد من المدنيين وقوات الأمن في عدد من البلدات التركية، وهي هجمات تهدد الأمن والاستقرار، كما أن مشاركة ووقوف دولة قطر إلى جانب تركيا في وجه هذه الأعمال الاجرامية يأتي انطلاقاً من موقفها الثابت ضد العنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومسبباته. وضمن المواقف القطرية الثابتة دعم عملية السلام في المنطقة ورفض كافة الاستفزازات والانتهاكات الاسرائيلية ومايترتب عليها من أعمال إجرامية وممارسات عدائية تتنافى مع المواثيق والقوانين الدولية، بما في ذلك انتهاك الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين لحرمة المسجد الأقصى المبارك. وهو إجراء يتطلب تحركاً دولياً عاجلاً لوضع حد لتصرفات اسرائيل الآثمة وغير القانونية تجاه المسجد الأقصى الشريف، تجنباً لما قد تسببه هذه الانتهاكات المستمرة للمقدسات الاسلامية من حالة الاحتقان في المنطقة، باعتبار هذه المقدسات "خطا أحمر" لن تسمح الأمة العربية والاسلامية بالعبث به أو الاقتراب منه.