11 سبتمبر 2025
تسجيلموضوعي اليوم يتكلم عن غزو وحرب وقتلى من شبح يسمى السرطان... وكلنا نلاحظ انتشاره في المجتمع أصبح وكأنه واحد من الأسرة يدخل البيت متخفيا ويخترق الأجساد لا يرحم صغيرا ولا كبيرا ولا شيخا ولا عجوزا ولا طفلا ولا رضيعا ولا شابا يافعا ولا مواطنا ولا مقيما!!! لماذا بالتحديد هذا الكم الهائل من حالات السرطان في بلدي الحبيب، قطر المعطاءة الكريمة السخية العطوفة الرحيمة لكل الشعوب ولدرجة أصبح بها مستشفى خاص يموت فيه العديد من المواطنين والمقيمين بأعمار مختلفة.. أين المجلس الأعلى للصحة من تلك الكارثة؟ أين حماية البيئة من دراسة تلوث الجو؟ أين المحافظة على الثروة البشرية؟ فالدولة تدفع للعلاج بالخارج والداخل ولايوجد تقصير ولله الحمد في عهد الحكومة الرشيدة أدام الله حكمها وعزها لنا .. أصبحنا نتفاجأ بأن سين من الناس يعاني من السرطان لماذا ومتى لانعلم ! لابد من العمل بجدية أكثر وتحمل المسؤولية بتفان لمكافحة العدوان الغاشم الذي يخترق الأجساد ويتسلل دون رحمة وعلم حتى يقتص من الضحية.. هل يعقل أنه لا يوجد سبب لذلك؟ نحن في عصر التكنولوجيا والتطور المعلوماتي والتقنيات العالية. لذا، نناشد جميع الجهات المختصة - كل حسب تخصصه - بجهود متضافرة تحمي أفراد المجتمع لينعم الجميع بالصحة والعافية فهناك أب يعول أسرة وأم ترعى بيتها. أو طفل سيصبح عنصرا فعالا في المجتمع أو عامل ينتج ويكدح لنهوض العمران في البلد المتطور في كل المجالات وهذه كلها سواعد لها دور لتبقى قطر... قطر الصغيرة المساحة الكبيرة في عطائها ودورها في تطوير الإنسان. أدام الله عزك يا تميم والوالد حمد حفظكما الله...