11 سبتمبر 2025
تسجيللو اردنا أن نتباهى بين الأمم فلنعد النظر في الثقافة الانجابية وتحسينها وتوعية المواطنين بها.. قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم «تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة». لذا أقترح أن يتم تحفيز اولياء الأمور ماديا ومعنويا بعطاء مناسب لكل طفل حديث الولادة وأن يكون ذلك قابلا للزيادة مع مختلف المراحل الدراسية مع الحرص بعد التخرج على توفير وظيفة متوافقة مع تخصص الأبناء. وقد جاء في حديث شريف حول قيمة الصدقة والانفاق «وَدِينَارٌ أَنْفَقْته فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْت بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْته عَلَى أَهْلِك، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْته عَلَى أَهْلِك». فدولة قطر المعروفة بسياساتها الحكيمة يمكنها بهذه الطريقة أن تكثر من عدد السكان وتقلل من ظاهرة الطلاق وسوف يكون عدد السكان من المواطنين في 2030 اضعافا مضاعفة، وبهذه الطريقة يزداد عدد السكان من الشعب دون الحاجة لجلب المزيد من القوى العاملة من الخارج. فدولة قطر البلد الذي يتقدم بسرعة وينمو ويزدهر ويواكب العصر ويتقدم بخطى مدروسة، وهذا ما لفت انظار العالم إليها، ما أدى إلى ارتفاع عدد السكان من الوافدين إليها من شتى دول العالم وذلك لاسباب عدة منها رغد العيش وتسهيلات اجراءات الدخول واصدار التأشيرة للعمل أو الزيارة وأ يضا الأجواء المريحة للحياة علاوة على ما وفرته الدولة من أعلى المقاييس في العلاج والتعليم والسكن. لذا نعتقد أن الالتفات إلى هذا المقترح والاهتمام به سيكون له آثاره في الواقع السكاني وسيساعد على زيادة أعداد المواطنين بشكل كبير ما يجعل لنا حضورا أكبر في القطاعات التي أصبحت حكرا على غير المواطنين تحديدا بمختلف مجالات القطاع الخاص. هذا مختصر من الكثير لأفكار تهم المواطن في النهوض ببلده.