11 سبتمبر 2025
تسجيلشهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، أيام معدودات وينتهي شعبان بسرعة ويدخل شهر الخير والبركة شهر رمضان شهر العبادة والغفران شهر الترابط الديني بين كل العالم الإسلامي. فكيف نحيي هذا الشهر الفضيل؟ نحييه باختيار أحسن البرامج التي تقوي الإيمان واستغلال هذا الشهر للبعد عن العادات السيئة من لغو وغيبة وتدخين وخلافه. وتجديد النشاط الروحاني مع الله برفقة الصحبة الطيبة ونستغل هذا الشهر لإبراز الأئمة من القطريين ومؤذنين بأصوات إيمانية تصدع بها المآذن في كل ناحية وصوب من أذان وتلاوة بأصوات جيل المستقبل من الشباب الواعد القطريين والمقيمين. وللمسجد حرمته وهو بيت من بيوت الله يجب أن يأتي المصلون بأحلى زينتهم وتطيب طبعا للرجال. وللأخوات اللاتي يأتين للصلاة بأن يراعين عدم اصطحاب الأطفال دون سن التكليف ويجب تعليمهم آداب الدخول للمساجد والعبادة، وعدم إظهار الزينة والعطور والحذر من ارتفاع الأصوات أثناء الذهاب للمسجد وحين الدخول لتأدية الصلاة والمحافظة على نظافة المسجد والمرافق وعدم هدر المياه أثناء الوضوء والمناديل فوق الحاجة. في العشر الأواخر من شهر رمضان نجد المساجد مكتظة بالمصلين لتأدية صلاة القيام والكل يترقب ليلة القدر عسى أن ينال الأجر في فضل قيامها بتهجد أو تلاوة القرآن ولكن توجد فئة من الناس تجعل المساجد فنادق! للنوم والأكل بحجة الاعتكاف فتجد الخيام في كل مكان ورائحة الأكل منبعثة من كل صوب. لذا أتمنى من إدارة المساجد مشكورة على الجهود المبذولة أن تعمل ملصقات بعدد من اللغات العربية والإنجليزية والأوردو تبين فيها فضل عدم الإسراف في المياه وخلافه وبتوعية المعتكفين بآداب سنة الرسول صلى الله علية وسلم في الاعتكاف. ولو تم تخصيص مساجد معينه للاعتكاف مجهزة بأماكن للاستراحة وليس للنوم وأماكن مخصصة للأكل سيكون أفضل. ولا ننس الدور الكبير الذي تقوم به المكاتب من حملات العمرة في هذا الشهر الفضيل ويشكرون عليه ولابد من رعاية المعتمرين بخفض الأسعار ويجعلون منها صدقة جارية لإخوانهم المعتمرين وبذلك يتاح الأكبر عدد ممكن من أخذ فرصة الاعتمار في شهر رمضان ولا ننس الشكر والتعاون من قبل سفارة المملكة العربية السعودية لتسهيل مهام المعتمرين من دولة قطر. و الله يتقبل صيامكم وقيامكم